أطلقت الهيئات العليا بالموافقة على تأسيس مركز الملك عبد الله للتخطيط والسياسات اللغوية، حيث أن المركز محدد للحفاظ والحرص على سلامة أصول اللغة العربية وتدريسُها، حيث أُنشى هذا المركز في عام 1429 هجرية، ومنطقة المركز المتصل بوزارة السعودية الثقافية، والذي يوجد بالرياض، مركز السياسات اللغوية يتميز بالسلوك ا الاعتباري والانعزال والانفراد المالي والإداري، كما أن مقره الرياض إلا أنه صدره قرار الهيئة المختصة بإنشاء وإقامة مكاتب مرتبطة به أو مراكز فرعية أخرى.
مركز الملك عبد الله للتخطيط والسياسات اللغوية
يهدف مركز الملك السعودي إلى تأصيل وتمكين برامج السياسات وبرامج التخطيط اللغوية بالنسبة للمستوى الوطني، وذلك للسعي وراء تفعيل وتنسيق مرجعية مضمونة وموثوقة للمختصين في المساعدة على اتخاذ واختيار القرارات العربية الملائمة من الهيئات المتعلقة، بالإضافة على ذلك يسهم في إقامة الإدارات المتعلقة بقطاع التنظيم والسياسات اللغوية، ومراقبة تشغيلها عالميًا ومحليًا، كما نص المركز السعودي اللغوي على خمسة عشر مادة.
من المهمات والشروط التي يجب توافرها عند اختيار مدير عام للمركز
تمثل في المركز بعض الإعانات والتبرعات والوصايا ببيان من المركز السعودي، كما تتكون المنظمة من خمسة استشاريين على الأقل يشاركون المدير العام بالمساعدة، ولكن بعدة شروط ومهام:
- طرح اقتراحات لتنظيم المركز وبرامجه الإدارة على تشغيلها.
- اقتراح وإيحاء الهيئة التنظيمية للمركز.
- تأهيل التقارير المتعلقة بأهداف المركز.
- متابعة إعدادات مبادرة ميزانية المركز.
- توظيف العاملين في فروع ومكاتب المركز.
- ايحاء الاستراتيجيات والسياسات العامة المختصة بجهود المركز.
- المركز يسعى إلى توظيف مدير عام يُتشرط أن يكون له خبرة وكفاءة عالية.
- ايحاء البرامج والخطط والمبادرات السنوية، وعمل بحوث دراسية علمية.
- الاقتراح والإيحاء بالتنفيذ الأمثل من خلال الإجراءات واللوائح كفيلة الإرادة.

أهم مميزات مركز الملك عبد الله للسياسات اللغوية
- المركز يساهم في دعم النشاط العلمي المرتبط في قطاعات عمل المركز وتنفيذها.
- طرح مكانة ومنزلة اللغة العربية عالميًا ومحليًا.
- تقديم بعض الإعانات التي تُحددها له الحكومة.
- يؤهل الباحثين والعلماء والمختصين بالتكريم في التنظيم اللغوي.
- توفير التقنيات التي يحتاجها الأفراد والهيئات الحكومية وغير الحكومية من أغراض.
- التنظيم بالحضور لاجتماعات الهيئة.
- تخصيص المقابل المالي لما يوفره الهيئة من تقنيات وبرامج المجلس.