ما هو حكم اكتتاب النايفات للتمويل؟ هل حلال أم حرام؟ إليكم الإجابة حسب الشريعة الإسلامية

يتسائل الكثير من راغبي الاكتتاب في الشركات عن حكم اكتتاب النايفات للتمويل، وذلك لرغبتهم في الاشتراك في الاكتتابات الذي قامت شركة النايفات السعودية بالإعلان عنه و نتطرق معكم إلى حكمها في الشريعة الإسلامية، وبعض الأمور الأخرى الخاصة بالاكتتاب تابعوا معنا لمعرفة كافة التفاصيل.

شركة النايفات

تعتبر شركة النايفات إحدى الشركات التي تمول العملاء كما إنها تقوم بإعطائهم العديد من الحلول التمويلية المختلفة، والتي تتناسب مع قواعد الشريعة والتعاليم الإسلامية،وقد يكون التمويل لفرد من الأفراد أو مؤسسة من المؤسسات سواء كبرى أو صغرى، كما تلتزم شركة النايفات بالقوانين والضوابط التي وضعت من قبل البنك المركزي السعودي.

جدير بالذكر أن شركة النايفات قد تم تأسيسها في عام 2002 ميلادياً، والشركة مرخصة من قبل البنك المركزي السعودي، وتقوم بكافة النشاطات الخاصة بها بشكل قانوني ، كما تقوم بتقديم  كلاً من التمويل الإيجاري والاستهلاكي، وتمويل البطاقات الائتمانية و تقوم أيضا بتمويل الأنشطة في الشركات الصغرى والكبرى.

حكم اكتتاب النايفات للتمويل

رجوعاً إلى أهل العلم تم ذكر حكم الاكتتاب في النايفات جائز ومباح في الشريعة الإسلامية ، وذلك لأن شركة النايفات تعمل في الأمور التي لا تخالف أوامر الله عز وجل ، وأن الأموال التي سيتم الاكتتاب بها لن يتم استثمارها أو دخولها في أمور حرمها الله عزو جل ، ولذلك وافقت الهيئة الشرعية داخل المملكة العربية السعودية على الاكتتاب في النايفات كما اعتبرته أمر مباحا وليس من المحرمات داخل الشرع الإسلامي والله تعالى أعلى وأعلم.

حكم اكتتاب أسهم الشركات

يرجع حكم الاكتتاب في أسهم الشركات عامة في الإسلام على أمرين فإذا تحقق هذين الأمرين جاز للشخص الاكتتاب في الشركة التي يريدها وإلا فإن الاكتتاب محرم وغير جائز في الشرع الإسلامي ويتمثلان فيما يلي:

  • ألا يكون نشاط الشركة المقصودة في عملية الاكتتاب تستثمر في الأشياء المحرمة من قبل الشرع الإسلامي والاستثمار في اللحوم والخمور المحرمة في الشريعة الإسلامية ، بل يجب أن يكون عمل الشركة في الأمور التي أباحها وأقرها الشرع الإسلامي.
  • ألا يكون استثمار الأموال التي تم تحصيلها بواسطة بيع الأسهم في الحسابات التي تزيد بالربا ، فالربا من الأمور التي حرمها الله عز وجل وشريعتنا الإسلامية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *