وافق خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، على منح الجنسية السعودية لأصحاب الكفاءات والتخصصات النادرة وبعض الفئات الأخرى، وجاءت الموافقة السامية اليوم الخميس الموافق الحادي عشر من شهر نوفمبر لعام 2021، الذي يوافق السادس من ربيع آخر للعام الهجري 1443، ويأتي ذلك استكمالاً للأمر الملكي الذي تم إصداره مسبقًا ونوضح تفاصيله أدناه عبر المقال، ويأتي ذلك بالنفع الكبير على المملكة العربية السعودية، مما يمنحها المنفعة الكبيرة في عدد كبير من المجالات المتعددة والمختلفة.
منح الجنسية السعودية لأصحاب الكفاءات
صدرت الموافقة السامية من خادم الحرمين الشريفين على منح الجنسية السعودية وفتح باب التجنيس لأصحاب الكفاءات المتميزة والتخصصات النادرة حول كافة دول العالم، كما جاء القرار الملكي شاملاً لبعض الفئات الأخرى، وجات تلك الفئات كما يلي:
- المجالات الشرعية.
- المجالات الطبية.
- المجالات العلمية.
- المجالات الثقافية.
- المجال الرياضي.
- المجال التقني.
وأوضح القرار أن فتح باب التجنيس يعود بالمنفعة الكبيرة على المملكة، وتعزيز الكفاءة التنموية في المجالات المذكورة جميعها، وجمع الأفكار الفريدة والمختلفة والمتنوعة من عدد كبير من المفكرين والباحثين حول العالم، وفي جميع الحالات يعود بالنفع على المملكة في كافة المجالات وليس فقط ما تم ذكره أعلاه، وتباينت ردود أفعال المواطنين عبر مواقع التواصل الاجماعي حول هذا الأمر، فرأى بعض المواطنون أنها خطوة هامة ورائعة من خادم الحرمين الشريفين.
فتح باب التجنيس
أكد بعض المواطنون أن هذه الخطوة سوف تقوم بتنمية ونهوض المملكة، وتطويرها وجذب المواهب المختلفة من جميع دول العالم، وإعطاء أفكار جديدة لم تكن موجودة بالمملكة، أما الرأي الآخر، فقد رأي أنه من الممكن أن تأتي هذه الخطوة على حساب المواهب المدفونة والمبدعين الغير معروفين ولم يأخذوا فرصهم بعد من أبناء المملكة ذاتهم، ووافقه العديد من الأشخاص على هذا الرأي.
وأشار القرار أن تلك الخطوة تتماشى وتناسب مع رؤية المملكة لعام 2030، وتحقق الأهداف والمتطلعات المرجوة في العشرة سنوات المقبلة، ولن يأتي ذلك القرار على حساب مواطني المملكة، بل أنها إضافة وزيادة في التنمية والاستفادة ليس إلا، وهو ما سوف يتم جني ثماره للجيل المقبل من المواطنين والمواطنات.
اريد التجنيس بنت مواطنه