تم الإعلان من قبل وزارة التعليم في المملكة أنه سيتم وضع مجموعة من التعليمات والسلوكيات الرقمية التي قد يتم ربطها بمنصة مدرستي، وهذا من خلال استخدامها بشكل عام أو من خلال حضور الدروس على المنصة الافتراضية، أو التعليمات المتعلقة بالسلوكيات الخاصة بالتواصل مع جميع المعلمين والكوادر العلمية المختلفة، وهذا حيث أن الآن بدأت تظهر ظاهرة غير جيدة وهي التنمر الإلكتروني من قبل الطلاب على المعلمين وقد سيتم خلال الفترة القادمة المعاقبة على هذه المخالفات الرقمية وهي التشهير والتنمر بالمعلمين الكترونيا التي تحدث على منصات الإنترنت المتاحة من الدولة من أجل تسهيل العملية التعليمية.
التشهير والتنمر بالمعلمين الكترونيا
أكدت الوزارة أن المتنمرين سوف تطبق عليهم بعض العقوبات التي تكون بسبب التنمر على المعلمين، وهذا وفقا للنظام الخاص بالجرائم المعلوماتية الموجودة والمتبع من الدولة حيث يتم تطبيق هذا القانون على القائمين بالتشهير على المعلمين وإلحاق الضرر بهم، وهذا من خلال الحكم عليهم بالسجن لمدة سنة ودفع غرامية قيمتها 500 ألف ريال.
وقد أكد المختصون أن السبب وراء انتشار هذا الأسلوب في التعامل بين الطلاب والطالبات على المعلمين يعود لمستوى المعلم وقدرته على السيطرة على الطلاب وقدرته على اعطائهم المادة العلمية بطريقة صحيحة.
وبالإضافة إلى عدم قدرة الدولة على إعداد المعلمين بشكل جيد حتى يتمكنوا من تعليم الطلاب في كافة التخصصات بطريقة مناسبة مما يعمل على زيادة المستوى التعليمي للأطفال ويصبحوا أشخاص جيدين ونفوسهم خالية من مشاعر التنمر.
تغير السلوكيات بسبب مواقع التواصل الاجتماعي
من المؤكد أن الطلاب عانون من الاضطرابات المختلفة في السلوك وهذا ما ينتج عن استخدام مواقع التواصل بشكل مستمر، ولكن لابد من أن يكون هناك بعض من الشدة والحزم في التعامل مع الطلاب حتى يتمكن المعلم من السيطرة عليهم
فقد يعتبر ضعف شخصية المعلم قد يكون سبب من أسباب جعل الطلاب يتنمرون على المعلم ويتطاولون عليه، كما لابد من أن يتم تربية الأبناء بشكل جيد في المنزل وتعليمهم أن المعلم له قيمة عالية ولابد من احترامه.