أعلنت وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية، عن إتاحة خدمة إصدار تصاريح العمرة والصلاة والزيارة للقادمين من الخارج عبر تطبيقي توكلنا واعتمرنا، وبيّنت كيفية الإصدار للفئات الراغبة في القدوم، حيث تتم الآلية المعلن عنها بعد تسجيل المستخدم في منصة قدوم، وذلك بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الإصطناعي بالمملكة “سدايا”، وتأتي تلك القرارات لتنظيم الدخول إلى بيت الله الحرام، وأن تكون خطوات تأدية ما تم ذكره أعلاه بطريقة منظمة في المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمملكة.
إصدار تصاريح العمرة والصلاة والزيارة
أوضحت وزارة الحج اليوم، أن خدمة إصدار تصاريح العمرة والصلاة والزيارة للادمين من الخارج، متاحة بشكل طبيعي عبر تطبيق تولكنا وتطبيق اعتمرنا، لكن من أبرز الشروط اللازمة للاستفادة من الخدمة الإلكترونية، هي التسجيل في منصة قدوم الإلكترونية التابعة لبوابة أبشر للخدمات، والتي تتم بالطريقة التالية:
- الدخول إلى رابط المنصة الرسمي “https://muqeem.sa/#/vaccine-registration/home”.
- اختيار الحالة الصحية الخاصة بك “زائر محصّن، زائر غير محصّن، مقيم محصّن، مقيم غير محصّن”.
- املأ البينات الخاصة بك في الخانات المحددة.
- ارفع المستندات الصحية التي تثبت خلوّك من الوباء.
- ارفع مستندات تاريخك الصحي مع الوباء المستجد.
- اضغط “تسجيل”.
وعند الانتهاء، يمكنك التوجه إلى تطبيق توكلنا أو تطبيق اعتمرنا، بعد الحصول عليه عبر هاتفك المحمول من خلال متجر جوجل بلاي لهواتف الأندرويد، أو متجر أبل ستور لهواتف الآيفون، كما دعت الوزارة كافة المتسخدمين إلى تحديث التطبيقات للحصول على النسخ الجديدة من التطبيقات.
طريقة استخراج تصريح العمرة
بيّنت وزارة الحج بالمملكة، طريقة استخراج تصريح العرمة للقادمين من الخارج، حيث تعتبر الخطوة أعلاه هي الأولى، والحصول على التطبيق هي الخطوة الثالثة، أما الثالثة هي التسجيل في أحد التطبيقين أعلاه، ومن ثم التوجه إلى خانة استخراج التصاريح الإلكترونية، واختيار التصريح الذي ترغب به، واستكمال الخطوات بما يمليه عليك التطبيق الإلكتروني، وفي النهاية اضغط “استخراج”، لتحصل على التصريح الخاص بك عبر هاتفك المحمول.
والجدير ذكره أن الطاقة الاستيعابية في الحرم المكي تم زيادتها إلى 100%، وعادت الأمور إلى طبيعتها بإلغاء التباعد الاجتماعي والجسدي بين ضيوف الرحمن، وذلك بعد قرارات وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية، والتي اشتملت عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل بداية انتشار الوباء بالمملكة.