تعرف على أسباب إزالة عشوائيات جدة 1443 النتائج المترتبة على هدم العشوائيات

إن إزالة العشوائيات بجدة من الأشياء التي يكثر البحث عنها من قبل السكان جدة، وذلك لأن الخريطة قد وضحت بإزالة بعض الأماكن والمناطق العشوائية من جدة، وحاجة الحكومة لإزالة هذه الأماكن والتخلص منها بشكل كامل، كما أنها ستعيد بناء تلك الأماكن ثانياً بشكل حضاري وضرورة تنظيم الشوارع ووضع المرافق وكافة الخدمات لجميع الأحياء بها، وبهذا نحافظ على مظهرها بشكل عام، وعبر مقالنا هذا سنقدم لكم جميع المعلومات التي تجيب عن أسباب إزالة عشوائيات جدة.

أسباب إزالة عشوائيات جدة

تعددت الأسباب التي أدت بحكومة السعودية لإزالة بعض الأحياء بجدة، وذلك لأهمية تلك المدينة وبأنها سياحية تقوم باستقبال أكبر عدد من السائحين بشكل مستمر، وبها شواطئ البحر الأحمر المتميزة، وأماكن ترفيهية، وشاليهات بالإضافة للمطاعم، وإليكم الأسباب هي كالآتي:

• إن الأحياء تم بنائها عشوائياً دون أن يحصلوا على أي ترخيص رسمي، كما أنهم استولوا على أراضي تابعة لحكومة المملكة ليس من حقهم،
• بالإضافة لأن المدينة والشوارع التابعة لها غير منظمة بأي أرصفة، وهذا ما يجعل للمواطنين معرضين للخطر.
• وهذه العشوائيات لا تحتوي على مرافق من مياه أو أنوار نتيجة الخدمات التي توفرهم بشكل عشوائي غير منظم.
• كما أن حكومة المملكة تريد أن تتخلص من تلك الأماكن وتعيد بنائها بالشكل المتميز، وحضاري وتعد من أجمل الأماكن مقارنة بغيرها.
• وهناك أسباب أخرى مثل عبث الأيادي المشوهة بجمال المدينة واللصوص بها، وكافة المستولين على الأراضي، كما أن بعض الأماكن من هذه العشوائيات تحوي أشخاص هاربين من تسديد إقامتهم وتجار المخدرات، وتنتشر بها الأماكن الخطرة الموبوءة، الحشرات والقمامة والأمراض.

الأشياء المترتبة على إزالة  عشوائيات جدة

لقد قامت الحكومة بإعطاء وقت كافي للملاك بإخلاء الأماكن العشوائية، ولكنهم لم يقوموا بأخبار ساكني هذه المناطق رغبة منهم في الحصول على الإيجار إلى أن يأتي ميعاد الهدم، مما أدى لارتباك شديد ومفاجأة السكان بأنهم بحاجة لترك هذه الأماكن في غضون 24 ساعة، وتم قطع الكهرباء عن تلك المناطق وبدأت الجرافات بالعمل بوقت قصير مما أدى إلى ارتفاع الأسعار الخاصة بنقل أغراض الساكنين بالإضافة للعمالة.

كما أن الكثير من الأسر لم تتمكن من دفع هذه الأجور لارتفاعها، وبسبب لكثرة الطلب على هؤلاء الأشخاص فالبعض منهم حمل ما استطاع حمله وترك ما عجز عن أخذه، وهناك بعض المقتدرين الذين تمكنوا من شراء شقق سكنية حديثاً وسكنوا بها، ولكن يوجد البعض ذهبوا إلى الأحياء المجاورة لهم.