قامت وزارة الداخلية السعودية بالإعلان عن تعليق الرحلات الجوية الآتية من دول بعينها، وهذا القرار سببه ظهور متحور جديد عُرف باسم “أوميكرون”، أصاب كثير من دول العالم بالتوتر، وتخشي الحكومات وصوله إليها، فيتسبب ذلك في كارثة جديدة هم في غنى عنها، وبما أن الأنباء انتشرت بأن هناك إصابات بهذا المتحور ظهرت بالفعل، فهذا يعد دافعًا قويًا لتلزم حكومة السعودية جانب الاحتياط، كي تجنب مواطنيها والمقيمين فيها دخول مصاب إليها عن طريق الخطأ.
تعليق الرحلات الجوية
تضمن القرار أسماء سبعة من الدول بعينها تقرر عدم السماح للمسافرين القادمين منها بالدخول إلى السعودية، وهذه الدول هي:
- مالاوي، زامبيا، مدغشقر، أنغولا، سيشل، موريشيوس، جزر القمر.
- والسبب في منع رحلات تلك الدول بالذات أنه تم رصد حالات إصابة بالمتحور الجديد من كورونا فيها.
- وقيل أنه تم سفر مجموعة من المصابين من هذه الدول بالفعل لبلدان أخرى، وتم أكتشاف إصابتهم فيما بعد، لذلك رفضت السعودية بشكل مؤقت استقبال أي رحلات آتية من أي دولة منهم.
شروط استقبال غير المواطنين في السعودية
صرحت الداخلية السعودية بأنها سوف تستقبل فقط مواطنيها، لكن أي مسافر غير سعودي فهناك عدة أمور يجب تنفيذها بعد الإعلان عن تعليق الرحلات الجوية في الدول سالفة الذكر، وهذه الشروط مثل:
- لن يُسمح لأي مسافر قادم إلى السعودية بالدخول، إلا إذا كان قضى فترة 14 يوم في حجر دولة أخرى قبل قدومه إليها.
- يتم خضوع كافة المسافرة إلي المملكة لحجر صحي مؤسسي لمدة أعلن عنها سابقًا وهي 5 أيام، وهذا الشرط يخضع له المواطنين السعوديين أيضًا.
- أن يكون مع المسافر نتيجة فحص الـPCR قام به قبل سفره مباشرة، على أن تكون النتيجة سلبية بالطبع.
وزارة الصحة السعودية تقييم كافة إجراءات الوقاية
هذا ما نوهت عنه الدخلية بعد خبر تعليق الرحلات الجوية فأوضحت أن جميع الإجراءات المتبعة حاليًا، ويتم تطبيقها على المسافرين إلى المملكة، تخضع جميعها للتقيم بشكل مستمر من وزارة الصحة بها، للتأكد تمامًا من مدى صحة هذا الإجراء.
والسعودية ليست أول دولة تقوم بتعليق الرحلات الآتية من تلك البلدان، بل قامت أكثر من دولة بالسير على خطى المملكة في حظر أي رحلة آتية من الدول الإفريقية، خاصة المنطقة الجنوبية منها، حتى تمنع من انتشار المتحور المستجد.