المملكة العربية السعودية سوف تقوم باستضافة المنتدى الحكومي الثالث غداً الإثنين الموافق ٢٩ من نوفمبر ٢٠٢١، وذلك حتى يومين لكي تقوم بمناقشة التحديات التي تخص مكافحة الاتجار بالأشخاص وذلك بالشرق الأوسط لعام ٢٠٢١، وذلك بعنوان التنسيق الوطني وكذلك الدولي فيما يتعلق بمكافحة الاتجار بالأشخاص بظل جائحة الفيروس، حيث أنه سيقام بمساهمة رؤساء اللجان المهتمة بتلك المشكلة كما أن واس وكالة الأنباء السعودية قالت اليوم أن المنتدى يقوم بمناقشة التحديات وكذلك اخر الأخبار الحديثة بمجال مكافحة هذه الجرائم بالشرق الأوسط، وذلك حتى تضع اللجان الوطنية عدة خطط وقوانين مشتركة لمواجهة تلك الجرائم.
مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
استضافة السعودية لمنتدى ذلك العام تؤكد دورها الفعال بهذا، وجهود الحكومة المستمرة في التصدي لتلك الجريمة، وكذلك بذل كافة الطرق لدعم ومساعدة ضحاياها، كما أن واس قالت أن فعاليات أول يوم تشتمل على جلستين، الأولى تتحدث عن التنسيق الوطني فيما يتعلق بمكافحة الاتجار بالأشخاص وذلك بظل تلك الظروف الخاصة بالفيروس المستجد، حيث أن ممثلو الدول المشاركة يتحدثون بها، كما أن الجلسة الثانية تتحدث عن التنسيق الدولي فيما يخص مكافحة الاتجار في الأشخاص أيضاً، كما أن فعاليات ثاني يوم سيكون بها ثلاث جلسات.
مشاركة السعودية في النسختين السابقتين للمنتدى
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية قامت بالمساهمة والمشاركة في النسختين التي مضت للمنتدى التي تتمثل باللجنة الخاصة بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص بهيئة حقوق الإنسان، إذ أن النسخة الأولى كانت بمملكة البحرين، بينما قامت دولة الإمارات المتحدة باستضافة ثاني نسخة منه، كما أنه بسياق متصل قامت الإمارات بالتأكيد على أن مكافحة الاتجار بالأشخاص مهم للغاية، فهي من بين أبرز الجرائم وأكثرها شيوعاً وانتشارًا، كذلك أنها تحتاج تضافر كلاً من الجهود الدولية والوطنية للوقوف أمامها.
هذا بجانب أن هذا قد جاء أثناء بيان الإمارات في الاجتماع للجمعية العامة فيما يتعلق بتقييم الخطة التي تتعلق بالأمم المتحدة العالمية بشأن مكافحة تلك الجريمة، كما أن الإمارات قد أشادت بتلك الخطوة لأنها أداة ووسيلة مهمة للغاية وذلك لكي يتم توحيد الجهود العالمية، بجانب أنها ملتزمة للغاية بدورها بذلك المجال.