خبر فتاة سعودية تعرضت للتعنيف من خلال والدها وشقيقها، من أكثر أنواع الأخبار التي يتم تداولها بشدة خلال الساعات القليلة الماضية، حيث يرفض المجتمع السعودي العنف بمختلف أشكاله، كما تعمل الحكومة السعودية جاهدة على نبذ العنف والتخلص منه، حتى يسود الأمان في جميع البيوت السعودية، وحتى لا يتعرض أي مواطن أو مواطنة إلى أي شكل من أشكال الإهانة أو العنف الجسدي الذي تنتج عنه آثار كثيرة على المدى البعيد، تابع أيضًا إجبار النساء على خلع النقاب والحجاب.
فتاة سعودية تعرضت للتعنيف
تناقل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء بشأن تعرض فتاة سعودية إلى التعنيف، ولقد تعرضت هذه الفتاة إلى التعنيف من خلال والدها وشقيقها، ولقد تفاعل مركز بلاغات العنف الأسري الذي يتبع وزارة التنمية البشرية مع حالة هذه الفتاة، ولقد تم التأكيد من خلال المركز أنه يتم التنسيق حاليًا مع كافة الجهات المختصة، لكي يتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة.
ولقد قام رواد التواصل الاجتماعي بتدشين وسم تضامني مع حالة هذه الفتاة، كما نشروا مقطع فيديو وعدد من الصور تظهر مدى تعرض هذه الفتاة إلى العنف في عدد من الأنحاء المتفرقة في جسدها، وطالبوا بضرورة التحقيق في هذا الأمر واتخاذ كل الإجراءات اللازمة تجاههم.
نبذ الحكومة السعودية للعنف الأسري
تهتم الحكومة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بنبذ العنف بكل أشكاله، ومنه العنف الأسري الذي يعود على الفرد وعلى المجتمع بالكثير من أنواع الآثار السلبية، ولا يتوقف الأمر على الآثار السلبية جسديًا فقط ولكن نفسيًا أيضًا.
وتعلم الحكومة جيدًا أن مشكلة العنف الأسري هي أحد أنواع المشاكل التي تعاني منها الكثير من المجتمعات، باختلاف الثقافة واختلاف المستويات الاجتماعية والتعليمية، وبالنسبة للعنف تجاه الأطفال بشكل خاص فإنه أي فعل يمكن أن يقوم بتعريض الطفل إلى أي خطر، أو تعريض حيته أو صحته الجسدية أو النفسية للخطر.
تعمل الحكومة على القضاء على ظاهرة العنف من خلال نشر الوعي والثقافة أكثر بين أفراد المجتمع، مع الحرص على نشر تعاليم الدين الإسلامي السمح، مع حماية كل أفراد المجتمع من التعرض للعنف، وتكاتف كل الجهات المعنية من أجل الوقوف ضد هذه الظاهرة.