أيهما أفضل؟ الدراسة الحضورية أم عن بعد عبر منصة مدرستي والإجابات من الطلاب

أطلق عدد من المختصون والمعلمون بالمملكة العربية السعودية، استطلاعات رأي تشمل سؤال أيهما أفضل، الدراسة الحضورية أم عن بعد عبر منصة مدرستي التعليمية، وجاءت ردود الأفعال من طلبة وطالبات المراحل التعليمية الثلاثة وأولياء الأمور متفاوتة، حيث البعض يفضل التعليم الإلكتروني الرقمي، والبعض الآخر يفضل الذهاب إلى المقرات الدراسية واستمرار العملية التعليمية التقليدية والمتعارف عليها قبل الجائحة، وكل له أسبابه الخاصة ونوضحها أدناه، حيث سوف تكون الآلية المتبعة في الفصل الثاني نفسها المتبعة في الفصل الأول.

الدراسة الحضورية أم عن بعد أفضل

أجاب العديد من طلبة وطالبات المملكة وأولياء الأمور، على سؤال أيهما أفضل، الدراسة الحضورية أن عن بعد عبر منصة مدرستي، حيث أنه من المقرر أن تكون العملية التعليمية حضورية لطلبة وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، وعبر المنصات التعليمية وقنوات عين التليفزيونية للمرحلة الإبتدائية ولغير المحصنين بجرعتي اللقاح لأسباب صحية، أو لغير مكتملي الجرعتين المحددتين، وهي نفس الآلية التي كانت متبعة بالفصل الدراسي المنصرم، والتي تفاوتت فيها الآراء من قِبل الطلاب.

جاءت وجهات النظر متباينة، فكان الفريق الأول يحبّذ أن تكون عن بعد عبر المنصات التعليمية المختلفة، وذلك بسبب انتشار الوباء، وأنه لم ينتهي بنسبة 100%، وازداد القلق خاصةً مع ظهور أول حالة إصابة بأوميكرون بالمملكة، أما الفريق الثاني يفضل أن تكون حضورية، وذلك بسبب التأثير السلبي لأجهزة الحاسوب على صحة وسلامة الأطفال، خاصةً الأقل من 12 عام، وانعزالهم عن أقرانهم وأصدقائهم، مشيرين إلى أنه تم تحصين نسبة كبيرة من مواطني المملكة، وهو ما سوف يحافظ على الصحة العامة للطلاب.

موعد الفصل الدراسي الثاني

يبدأ الفصل الدراسي الثاني لطلبة وطالبات المملكة، يوم الأحد المقبل الموافق الخامس من شهر ديسمبر 2021، الأول من جمادي أول 1443، ويستمر لمدة ثلاثة عشر اسبوع بـ 96 يوم دراسي، ويكون بالآلية التي تم ذكرها أعلاه، مع إصدار تنبيهات من وزارة التعليم عبر حسابها الرسمي من خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تؤكد فيه ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، واتخاذ كافة التدابير الصحية اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة الطالب السعودي، وارتداء الكمامات والتحصين بجرعتي اللقاح لهم الأولوية، وكفيلين بالحماية بنسبة كبيرة من أي وباء أو متحوّر جديد.