أعلنت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية، اشتراط الحصول على الجرعة التنشيطية الثالثة، وذلك لاستمرار ظهور حالة محصن في تطبيق توكلنا، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المعنية باتخاذ الإجراءات الاحترازية اليوم الجمعة الثالث من ديسمبر 2021، خاصةً بعد ظهور المتحوّر الجديد أوميكرون بالمملكة، وتم اتخاذ كافة التدابير الوقائية السليمة مع الحالة المصابة به، والتي كانت قادمة من دولة من إحدى دول شمال القارة الأفريقية، كما أصدرت الداخلية السعودية عدد من القرارات الهامة التي نذكرها تباعًا.
الحصول على الجرعة التنشيطية لظهور حالة محصن
حددت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية، شرط ظهور حالة محصن في تطبيق توكلنا للأفراد الحاصلين على جرعتي اللقاح منذ ثمانية أشهر، وهو الحصول على الجرعة التنشيطية الثالثة في تاريخ قبل الأول من شهر فبراير المقبل 2021، وذلك للفئات الأكبر من ثمانية عشر عام بالمملكة، في خطوة تسهم في تعزيز مستوى التحصيل بالمملكة، لضمان الحماية الكاملة وتقوية مناعة الأفراد والمواطنين والمقيمين من خطر العدوى مرة أخرى، وفي حال عدم التحصين بالجرعة الثالثة قبل التاريخ المذكور، لن يتمكن الفرد من الدخول إلى المنشآت الحكومية أدناه.
أكدت الوزارة أنه في حال عدم اتباع التعليمات المذكورة أعلاه، لن يتمكن المواطن أو المقيم من دخول المنشآت التالية:
- النشاطات الإقتصادية.
- النشاطات الترفيهية.
- النشاطات التجارية والرياضية والثقافية.
- المنشآت الحكومية والخاصة.
- قاعات الأفراح.
- المطارات ووسائل النقل العام.
الفئات المستثناة من الجرعة الثالثة
أعلنت الوزارة أن هناك فئات مستثناة من القرارات أعلاه، وهم الفئات التي تم استثنائها من التحصين بالجرعتين الأساسيتين من اللقاح، ويظهر ذلك عبر تطبيق توكلنا، من خلال قائمة الخدمات، ومن ثم حالة التحصين، وسوف تجد الدلالة والرمز التي تدل على حالتم الصحية بحسب إشارات وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، وأعلنت وزارة الصحة أن الدراسات أثبتت أن ثالث الجرعات وهي التنشيطية أثبتت أمانها الكامل وحمايتها للأفراد وتعزيز المناعة الخاصة بالمحصنين، بشرط مرور ستة أشهر من تاريخ تلقي الجرعة الثانية.
وأضافت الوزارة أن كافة القرارات تخضع للمراجعة الدورية من قِبل الجهات المعنية والمسئولة، لضمان أعلى درجات الأمان بالمملكة، ولحماية المواطنين من أخطار انتشار الوباء، داعية إلى الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة، مع التنبيه أن الجرعة الثالثة لا تقل أهمية عن أول جرعتين، وأن الآن هو الوقت الأنسب لتعميمها على كافة مواطني المملكة.