يعد الهدف الاسمي من تفعيل نظام الضمان الاجتماعي الجديد، هو مساندة الأفراد الذين يحتاجون الدعم المادي، حيث وُضع مجموعة من الشروط والقواعد التي حددت الفئات المستبعدة والمستفيدة من الضمان الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية، لذا أثار هذا الأمر العديد من التساؤلات عن الحالات المستبعدة من الضمان تزامناً مع موعد نزول الضمان الاجتماعي 1443.
ما هو الضمان الاجتماعي في السعودية
قبل أن نخوض في تفاصيل الحالات المستبعدة من النظام الاجتماعي في السعودية لابد أن نعرف ما هو الضمان الاجتماعي في السعودية، هو نظام يصدر بقرار رئيس الوزراء رقم ٢١١، وأيضاً برسوم ملكي والهدف من هذا النظام هو الاهتمام بالنظام الاجتماعي لتحقيق المساواة في السعودية بين الناس، وأيضاً تحاول الحكومة الوصول إلى أعلى درجات الحماية الاجتماعية بين الناس من خلال إعطاء الناس الدعم المناسب الذي تستحقه.
حالات مستبعدة من الضمان الاجتماعي الجديد 1443
هناك فئات يشملها هذا النظام وأيضاً فئات مستبعدة من الضمان الاجتماعي، وحالات رفض الضمان الاجتماعي في السعودية تشمل صرف المعاش لغير المستحقين، والغرامة والسجن وأوقات تشمل العقوبتين معاً للذين يأخذون المعاش وعدم صرفة للأسر التي تستحق ذلك، أو لغير أفراد الأسر الحقيقية وسوف نذكر الحالات المستبعدة من النظام الاجتماعي في النقاط التالية:
- إذا توفي المستفيد بالمعاش.
- مخالفة شرط من الشروط المتفق عليها.
- إذا تأكدت الوزارة أن البيانات المستخدمة للعميل غير صحيحة.
- عندما يقرر المستفاد بالمعاش التنازل عنه.
- إذا ثبت أن المستفيد بالمعاش قادر علي العمل ولا يحاول للبحث عن عمل ولا يبحث عن تدريب لكي يرقي من نفسه ويتم قبوله في منصات العمل ومتكل على المعاش الذي يأخذه بدون وجه حق.
- لو أثبتت الوزارة السعودية أن المستفاد بالمعاش يقيم في أحد المراكز العلاجية أو أحد المراكز الإيوائية.
- إذا تأخر صاحب المعاش عن إدخال بياناته الشخصية التي تنص عليها الحكومة الوزارية وهي مدة تاريخ إدخال البيانات ثلاثين يوماً من تاريخ التحديث.
- إذا ثبت أن المستفيد القابل للتأهيل غير منتظم بالقواعد التأهيلية.
هناك حالات تسعى الحكومة أن تمنحها كامل حقها من الدعم الاجتماعي وهم الفئات أقل من متوسطي الدخل والأكثر احتياجاً للدعم، لذلك من أجل تحقيق المساواة بين حقوق الناس ولتحقيق مجتمع لديه الكثير من الطموح، واقتصاد يتفاخرون به كما يسعى النظام لتزويد الفئة الأكثر احتياجاً للمال بالدعم المادي، والمعنوي أيضاً، وكل هذه الجهود من أجل التساوي في الحالات الاجتماعية.