هل يمكن أن تتراجع وزارة التعليم في قرار عودة الدراسة الحضورية في الفصل الثاني وجعلها عن بعد

هل يمكن أن يتغير موقف وزارة التعليم مع  بداية الدراسة في جميع مراحل التعليم السعودي للفصل الدراسي الثاني، والتي من المقرر أن يتم مباشرتها غدا الأحد الموافق 5 من شهر ديسمبر الحالي، وتزامننا مع ظهور أول حالات المتحور الجديد في المملكة العربية السعودية، يتمني الطلاب وأولياء الأمور أن تكون الدراسة عن بعد وإلغاء الحضور للفئات المقرر لهم الحضور إلى المقرات الدراسية يوم الأحد القادم، فهل يمكن أن تستجيب وزارة التعليم السعودي لذلك بناءا على مواقف سابقة، ويمكن وضع رأيك في تعليق أسفل المقال حتى تتضح الرؤية لنا أكثر حول عودة الدراسة.

موقف وزارة التعليم من إلغاء الحضور:

مما لا شك فيه أن العاملين على وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية يضعون في المقام الأول صحة وسلامة الأبناء، وليست وزارة التعليم وحسب، هذا ما تسعى إليه المملكة بشكل عام، الخوف والحرص على سلامة مواطنيها في الدرجة الأولى، وكان ذلك جليا في الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة في مواجهة انتشار الجائحة، وسعيها المستمر في توفير اللقاح وتطعيم المواطنين والمقيمين على أرضها، للوصول إلى مستوي جيد من الأمن الاجتماعي، ومما لا شك فيه أن الوزارة تعمل للصالح العام والحفاظ على سلامة الأبناء، ولو أن الجهات المختصة ترى أي خطر سوف تقوم بأخذ الإجراءات اللازمة للتصدي لهذا الخطر، لذلك فحتى الآن الدراسة حضورية للفئات المقرر لها من قبل بذلك، ويستثنى بعض الفئات نوضحها في الفقرة القادمة.

موقف وزارة التعليم
موقف وزارة التعليم

الفئات المستثناة من الدراسة الحضورية:

قد قررت الوزارة من قبل عودة الحضوري للمدارس للمتوسط والثانوي والذين تزيد أعمارهم عن 12 عام، أما عن الفئات المستثناة من الحضور فهم:
1- من هم دون أل 12 عام من الطلاب.
2- الطلاب الذين لم يتلقوا جرعات التحصين ( جرعتين ).
3- أصحاب الأمراض المزمنة.
4- أصحاب أمراض نقص المناعة.
وهؤلاء الطلاب تستمر دراستهم عبر المنصات التعليمية عن بعد.

الطلاب تفضل الدراسة والاختبارات عن بعد:

بشكل عام الكثير من الطلاب والطالبات يرغبون في جعل الدراسة عن بعد عبر مدرستي، فبعد قضاء قرابة عامين في الدراسة عبر المنصات الإلكترونية بسبب الإجراءات الاحترازية، والتي فرضتها الحكومة للحد من انتشار الجائحة في المملكة العربية السعودية، العديد من الطلاب وجد ضالتهم في نظام التعليم عن بعد، فنجد أن نسبة من يفضلها عن الدراسة الحضورية تصل إلى 56 % في استبيان تم عمله أثناء الفصل الدراسي الأول، وتعرض الطلاب لموقف مشابه في الفصل الأول حين قررت الوزارة خوض الاختبارات النهائية بشكل حضوري للمتوسط والثانوي، وكانت الطلاب تعلق أمال كبير على تراجع الوزارة في قرارها وجعلها عن بعد لكن هذا لم يحدث، ولم تستجيب لهذه المطالب، أو يمكننا القول أنها رأت الصالح العام السير حسب الخطة الموضوعة.