حقيقة عودة الدراسة عن بعد مرة أخرى حيث تتوارد الكثير من الأخبار خلال الوقت الحالي بشأن عودة الدراسة عن بعد لجميع الطلاب، وهناك قلق شديد لدى أولياء الأمور بسبب انتشار الوباء العالمي ومع ظهور المتحور الجديد أوميكرون، وبالتالي تنتشر الكثير من الشائعات في الوقت الحالي، ونوضح لكم عبر هذا المقال حقيقة أو عدم حقيقة الأخبار التي تتوارد عن عودة الدراسة عن بعد مرة أخرى خاصةً مع انتشار خبر إلغاء الفصل الدراسي الثالث والعودة إلكترونيًا.
عودة الدراسة عن بعد
انتشرت على مدار الأيام السابقة الكثير من الأخبار حول عودة الدراسة عن بعد مرة أخرى، ولكنها أخبار ليست حقيقية ومجرد إشاعات، حيث لم تقوم الوزارة بإصدار أي قرارات رسمية بهذا الشأن حتى مع رصد أول حالة إصابة بـ أوميكرون في المملكة، وفي حالة صدور قرار رسمي سوف ننشره لكم عبر موقعنا، ولقد أكدت الوزارة في السابق أن هناك الكثير من الإشاعات التي يتم تناقلها، وشددت بأنه لابد أن يتم التأكد من صحة الأخبار من خلال المصادر الرسمية، حيث يمكن التأكد عبر موقع وزارة التعليم الرسمي، أو من خلال الصفات الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، شاركنا الرأي هل تود عودة الدراسة عن بعد مرة اخرى؟
آلية الدراسة في الترم الثاني 1443
بدأ الطلاب من مختلف المراحل التعليمية في الفصل الدراسي الثاني منذ اليوم الأحد الموافق 5 ديسمبر 2021، أما آلية الحضور في هذا الفصل الدراسي فإنها تتم كالآتي:
- طلاب مرحلة رياض الأطفال، طلاب المرحلة الابتدائية، والطلاب الأقل من 12 عام والغير محصنين، جميع هذه الفئات تتابع الدروس الخاصة بها من خلال المنصات الإلكترونية على الإنترنت.
- أما طلاب المتوسط والثانوي فإنهم يتابعون الدروس الخاصة بهم حضوريًا في المدارس مع تحقيق التباعد والإجراءات الوقائية.
حضور طلاب المتوسط والثانوي
انتهى الفصل الدراسي الأول، وبدأ اليوم الفصل الدراسي الثاني، ويستكمل الطلاب من المرحلتين المتوسط والثانوي، يستكملون تعليمهم حضوريًا في المدارس، ولكن تحرص الوزارة منذ اليوم الأول على متابعة كل شيء، وعلى التأكد من تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية ضد أوميكرون، ولقد قامت الوزارة بتوجيه كل الإدارات التعليمية بضرورة زيادة التوعية لدى جميع الطلاب بأهمية تطبيق كل البروتوكولات والإجراءات الوقائية، كما أكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بتطبيق قواعد السلوك والمواظبة للطلاب، وتوعيتهم أن الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية سوف يعود بالنفع على الطلاب وعلى أسرهم جميعًا والمجتمع.