الشؤون الإسلامية صرحت بـ ضرورة لبس الكمامة والتباعد الجسدي في المساجد للوقاية من متحور كورونا

اعتقدت الدول أن أزمة كورونا العالمية ستنتهي مع اكتشاف اللقاح للقضاء على الفيروس وتوفير الوقاية ضد الإصابة، ولكن ذلك لما يحدث لأن مع مرور الوقت بدأت الدول تواجه خطر متحور كورونا، حيث ظهر أكثر من متحور للفيروس بعد اكتشاف اللقاح، وذلك ما تتطلب من الأطباء دراسة المتحور الجديد والعمل على إيجاد العلاج المناسب، ولذلك الشؤون الإسلامية صرحت بضرورة الالتزام بلبس الكمامة والحفاظ على التباعد الجسدي في المسجد للوقاية من متحور كورونا.

ضرورة لبس الكمامة والتباعد الجسدي في المسجد

ظهر فيروس كورونا لأول مرة في دولة الصين وسرعان ما انتشر في مختلف دول العالم، وذلك ما سبب أزمة عالمية أثرت على دول العالم من حيث الاقتصاد والسياحة والتجارة وغيرها من المجالات، وفي بداية الأمر واجه العلماء مشكلة في اكتشاف لقاح للوقاية من الفيروس، وذلك ما دفع الدول إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية من حيث التباعد الجسدي في أماكن العمل، أو المساجد وارتداء الكمامة واستخدام المطهرات للحفاظ على نظافة الأسطح من التلوث.

وبالفعل بعد فترة من انتشار المرض استطاع العلماء اكتشاف لقاح للقضاء على الفيروس وتوفير الوقاية الكاملة، وبدأت جميع الدول في التشديد على المواطنين بضرورة الحصول على اللقاح الذي ينقسم إلى جرعتين.

وتزامناً مع اكتشاف لقاح للقضاء على فيروس كورونا بدأت الدول في التخفيف من الإجراءات الاحترازية، ولكن سرعان ما بدأت الدول في مواجهة المتحورات الجديدة من فيروس كورونا ومؤخراً ظهر المتحور الجديد أوميكرون.

ولذلك صرحت الشؤون الإسلامية بضرورة التزام المصليين بلبس الكمامة والحفاظ على التباعد الجسدي أثناء الصلاة في المسجد، وذلك للوقاية من متحور كورونا الجديد أوميكرون.

تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمساجد

إن التزاحم أثناء الصلاة يعتبر من أبرز الأسباب التي قد تسبب زيادة في انتشار المتحور الجديد، وبالتالي تفاقم المشكلة ومواجه المملكة مشكلة السيطرة على الفيروس، وقدمت الشؤون الإسلامية رقم 1933 للإبلاغ عن تقصير في تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المساجد.

كما أن الحصول على جرعتين من لقاح فيروس كورونا والجرعة التنشيطية أصبح من الأمور الهامة في الوقاية من الفيروس، وذلك ما دفع الحكومة إلى إصدار قرار أن دخول أماكن العمل والهيئات الحكومية مرتبط بالحصول على لقاح فيروس كورونا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *