لقد وقعت هيئة تقويم التعليم والتدريب 16 أتفاقة اعتماد برامجي مع جامعة جازان في صباح اليوم الموافق 6 ديسمبر 2021، والغرض من ذلك أن يتم التطور بمستوى التعليم في السعودية والرفع من كفائته، وأن يتم تحقيق أهداف تنمية القدرات البشرية وهذا ما تسعى إليه المملكة العربية السعودية من خلال التطوير من مستوى التعليم على جميع الجوانب.
توقيع 16 أتفاقية هيئة تقويم التعليم والتدريب
لقد تم عقد الاتفاقية في قاعة البرج الإداري في مدينة جازان ولقد كان ذلك بحضور العديد من المسؤولين من ضمنهم دكتور خالد بن عبدالله السبتي رئيس مجلس إدارة الهيئة، وأستاذ دكتور مرعي بن حسين القحطاني رئيس الجامعة، ولقد تم الإعلان عبر تويتر اليوم على عقد الإتفاقية وعلى أنه يتم العمل على تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية من خلال اتفاقية اليوم.
وقّعت الهيئة اتفاقية لاعتماد 16 برنامجًا أكاديميًا في جامعة جازان @JazanUniversity، بالشراكة مع @mohe_sa والجامعات السعودية، لرفع جودة التعليم وكفاءته لأعلى المستويات العالمية، وتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.https://t.co/OJ04pSQ9VE#اعتماد_الجامعات_جودة pic.twitter.com/94JhK7ChmB
— هيئة تقويم التعليم والتدريب (@EtecKsa) December 6, 2021
لقد صرح دكتور علي هندي عميد التطوير الأكاديمي في جامعة جازان على أن الاتفاقية التي تم عقدها اليوم بمثابة تكملة إلى كفاءة وجودة مستوى التعليم في جامعة جازان، وذلك بعد أن تم أعتماد ما يصل إلى 14 برنامجًا في الجامعة، ولقد أكد على أنه يتم العمل على الإرتقاء بمستوى التعليم في مختلف الجوانب حتى يكون خريجي الجامعة ذا كفاءة تتوافق مع ما يحتاج إليه سوق العمل بالسعودية والإرتقاء بمهارات الطلاب بشتى المجالات، والعقود التي تم توقيعها اليوم تشمل مرحلة الدراسات العليا أيضًا مثل الماجستير التربوي، والإرشاد النفسي، وماجستير طرق التدريب الخاص ضمن كلية التربية.
أهداف أتفاقية هيئة تقويم التعليم والتدريب
والهدف من هذه الاتفاقية التي تم عقدها بين هيئة تقويم التعليم والتدريب وبين وزارة التعليم أن يتم الرفع من مستوى وجودة التعليم بالسعودية، وتعتبر ضمن رؤية 2030 بالسعودية، كما أن الهدف أن يتم ترتيب الجامعات عالميًا لتصبح الجامعات بالمملكة العربية السعودية منافسة إلى جامعات عالمية، وأن يتم الدمج بين التعليم بالسعودية وبين ما يحتاج إليه سوق العمل، ومنذ العديد من السنوات يحرص المسؤولين بالسعودية على التطوير من كفاءة التعليم في شتى الجوانب وعلى أن يتم دمج التكنولوجيا مع التعليم ولقد ساعد ذلك على الرفع من مستوى التعليم بشكل واضح.