من بين الجليد الأبيض الذي يغطي سطح بحيرة فرنسية، عثر المتسلق على كنز ثمين مليء بالزمرد والصفير بعد دفنه لسنوات عديدة، وعلى الرغم من أن هذا المكان بعيد تمامًا عن أعين الناس، فلا أحد يستطيع رؤيته، حيث قام الرجل بتسليم المجوهرات له إلى الشرطة الفرنسية، وحصل على نصيبه من الكنز المذهل، والذي تبلغ قيمته، وفقًا لفرانس 24، أكثر من 350 ألف دولار.
اكتشاف كنز ذهب مفقود
اكتشف متسلق جذعًا معدنيًا فيه الكثير من الأحجار الكريمة، مدفونًا منذ قديم الأزل، على نهر جليدي قبالة مونت بلانك في فرنسا، لكنه اضطر إلى الانتظار طويلاً قبل الحصول على نصيبه، لأنه سلمه إلى السلطات التي فحصته لمدة 8 سنوات حتى قرروا منحه نصف إعلان الكنز يوم أمس، مما ذاد الامر جنونًا لدى الكثير من رواد التواصل الاجتماعي، لأن الغريب في القصة أن يبقى كنز كل تلك المدة ولا يحدث فيه شيئ.

محتويات صندوق الكنز الذي عثر عليه متسلق الجبال
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن المتسلق رأى شيئًا بارزًا بين الجليد بالقرب من الحدود الفرنسية السويسرية في عام 2013، وعندما اقترب منه لدراسته، وجد صندوقًا من الزمرد والياقوت العادي والياقوت الأزرق، وتشير وسائل الإعلام إلى أن الصندوق الذي عثر عليه الرجل مكتوب عليه “صنع في الهند” ويحتوي على حوالي 100 جوهرة يعتقد أنها تخص راكبًا توفي في إحدى رحلتين لشركة طيران الهند تحطمتا في عامي 1950 و 1966 بالقرب من مونت بلانك.
السلطات توافق على تقاسم الكنز مع الرجل
في عام 2013، عندما عثر متسلق على الكنز، أخذ الكنز إلى مركز شرطة محلي وكان عليه الانتظار سنوات عديدة ليرى ما إذا كان سيكافأ على صدقه أم لا. أظهر الرجل “نزاهته” وأعلن “تقاسم الكنز معه”، مما يعني أنه يحق لكل منهم الحصول على مجموعة من الأحجار الكريمة بقيمة 175 ألف دولار، في حين لم تتنازل الشرطة الفرنسية على الاطلاق لإعطاء نصف قيمة الكنز إلى الرجل الذي عثر عليه، بعد أن أعلنت “تقاسم الكنز بالنصف معه”، ليفيضه الفرحة والازدهار بعد حصوله على حقة من الكنز المفقود.