يحتفل العالم بيوم مكافحة الفساد في 9 ديسمبر من كل عام، وتفتخر المملكة العربية السعودية أيضًا بالريادة العربية والتميز العالمي في هذا المسعى، حيث حققت المملكة العربية السعودية هذا العام أعلى مستوى من الالتزام بـ 40 توصية تتعلق بمكافحة غسل الأموال، و 9 توصيات خاصة بمكافحة تمويل الإرهاب، تحتل المملكة المرتبة الأولى عربياً والمرتبة العشرة الأولى وفقاً للتقرير الذي أقرته مجموعة العمل المالي المعنية بغسل الأموال ومجموعة العمل المالي لمكافحة غسل الأموال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ترتيب دول مجموعة العشرين.
تفوق عالمي للسعودية في مكافحة الفساد
صعدت المملكة 7 مراكز في تصنيف مؤشر مدركات الفساد لعام 2019 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، لتحتل المرتبة 51 عالمياً من بين 180 دولة، بينما تقدمت المملكة العربية السعودية في موقعها بين اقتصادات مجموعة العشرين المركز العاشر بدعم مطلق من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية، مما أتاح للهيئة الاضطلاع بمسؤولياتها ومهامها لمكافحة الفساد المالي والإداري بجميع أشكالها ومستوياتها.
تطورات ملموسة في السعودية
شهدت المملكة تطوراً ملموساً بناءً على الوعي بأثره وتهديده الاقتصادي والاجتماعي والأمني والثقافي لأي مجتمع، وتقبل ما يلزم لمكافحته، وتقديم الدعم اللازم للجهات واللجان ذات الصلة، مؤكدين على جهودهم في هذا السياق، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة الفساد في 9 ديسمبر من كل عام، وتفخر المملكة العربية السعودية بهذه الجهود في مكافحة الفساد باعتبارها إنجازات مهمة؛ في ضوء الإصلاحات الأساسية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، بما في ذلك حماية النزاهة ومكافحة الفساد.
الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في السعودية
تلا ذلك عدة مراسيم وتغييرات وتعديلات، من بينها صدور مرسوم ملكي في 4 نوفمبر 2017 بتشكيل لجنة عليا برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية، والتي تضم: لجنة المراقبة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس مكتب التدقيق الرئيسي، والنائب العام، ورئيس جهاز أمن الدولة؛ ويشمل ذلك وضع اللوائح والقوانين لمكافحة الفساد بجميع أشكاله في المملكة العربية السعودية، حيث يتم معالجة جرائم الفساد في المملكة.