أعلن الديوان الملكي بالمملكة، تفاصيل رحلة ولي العهد السعودي إلى دول مجلس التعاون الخليجي، والذي بدأت يوم الإثنين المنصرم الموافق الثاني من شهر جمادي أول 1443 السادس من ديسمبر 2021، والتي تدوم لمدة خمسة أيام من تاريح بدايتها، وبدأت رحلة الأمير “محمد بن سلمان” -حفظه الله ورعاه- في سلطنة عُمان، مرورًا بالإمارات العربية المتحدة، ومن ثم دولة قطر، ثم مملكة البحرين، وأخيرًا الكويت والتي وصل إليها الأمير اليوم الجمعة العاشر من شهر ديسمبر، وتنتهي الرحلة الرسمية بشكل كلي يوم غد السبت.
رحلة ولي العهد إلى دول التعاون الخليجي
بدأت تفاصيل رحلة ولي العهد السعودي إلى دول التعاون الخليجي في سلطنة عُمان، وكان في استقباله السلطان “هيثم بن طارق”، في ظل أجواء رسمية واستقبال رسمي، وتعتبر هذه الزيارة الأولى منذ عام 2017، وقام ولي العهد مع السلطان بتوقيع ثلاثة عشر مذكرة مختلفة تتضمن مشروعات اقتصادية واستثمارات، وانتهت الرحلة بتكريم “محمد بن سلمان” بوسام شرفي من الدرجة الأولى بالسلطنة كما بالمرفق أدناه، ومنها توجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان في إنتظاره استقبال رسمي.
لم تخلو زيارة “محمد بن سلمان” من توقيع اتفاقيات هامة بين الدولتين الخليجيتين “السعودية والإمارات”، بعدما انتهى الاستقبال الرسمي، كان في استقباله نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي “محمد بن راشد آل مكتوم”، وكانت زيارة ولي العهد لمقر إكسبو واحدة من أبرز الفعاليات التي تمت في رحلته، حيث زار جناحي الإمارات والسعودية بالمعرض الدولي الذي بدأ منذ شهر من الآن.
زيارة محمد بن سلمان في قطر
توجه الأمير محمد بن سلمان من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى الدولة الثالثة في مجلس التعاون الخليجي وهي قطر، وكانت زيارته هي الزيارة الرسمية الأولى بين البلدين بعد الصلح الذي حدث هذا العام، وكان الهدف من الزيارة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى توقيع خمسة عشر اتفاقية مختلفة من ضمنها عدد كبير من المشاريع المشتركة، ومنها توجه ولي العهد إلى مملكة البحرين، وانتهى من زيارتها اليوم الجمعة، وتوجه منها إلى دولة الكويت في آخر الزيارات الرسمية مع الدول العربية الخليجية الشقيقة.