تقود السعودية برنامج تطوير النخيل عالميًا، حيث ينتج العالم حوالي 9.2 مليون طن من التمور كل عام، وينتج العالم العربي من هذه الكمية 8.1 مليون طن، أما المملكة العربية السعودية فإنها تنتج 1.5 مليون طن سنويًا، وتتميز السعودية بإنتاجها عدد من الأصناف النادرة والنوعية من التمور، وينتقل إنتاج السعودية من التمور إلى 107 دولة حول العالم، ولقد حرصت المملكة على إنشاء المركز الوطني للنخيل والتمور.
برنامج تطوير النخيل
قامت السعودية بإنشاء المركز الوطني للنخيل والتمور، ويهدف هذا المركز إلى نشر برامج نوعية تساعد في رفع جودة التمور، وقيمة الصادرات منها، مع زيادة كفاءة التشغيل، ولقد دعمت السعودية منذ وقت مبكر فكرة القيام بإنشاء مجلس دولي للتمور، حيث تعلم السعودية مدى أهمية قطاع التمور، مع ضرورة زيادة مستوى التعاون الدولي في مجال التمور، حيث يحتوي قطاع النخيل والتمر على أهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة، كما يساهم في تحقيق التنمية الريفية المستدامة والزراعية.
تنمية قطاع النخيل في المملكة
تحرص المملكة بشكل دائم على تطوير واستدامة قطاع النخيل، وهي أحد الأمور التي يتم العمل على تنفيذها للوصول إلى رؤية 2030 للمملكة، حيث تم وضع الكثير من البرامج التي تعمل على تطوير قطاع النخيل والتمر، مع رفع إسهامه في الناتج المحلي، وتتركز جهود السعودية في هذا القطاع على تضافر كل الجهود الوطنية التي يتم بذلها من خلال الجهات الحكومية، مع مراكز البحوث وكذلك بالتعاون مع القطاع الخاص والمزارعين.
جهود السعودية الريادية لتنمية التمور
أكدت المنظمة العربية للتنمية الزراعية على مدى جدية موقف السعودية، ودورها العظيم في تنمية قطاع التمور، حيث تقوم وزارة البيئة والزراعة بالترويج للتمر كنوع من أنواع الفاكهة، كما أشادت المنظمة بالدعم الذي توفره السعودية لتنمية قطاع النخيل والتمور، للمساعدة في مشاريع مكافحة سوسة النخيل الحمراء.
ولأن الشرق الأوسط يستحوذ على نسبة 89% من النسبة العالمية لإنتاج التمور، حرصت السعودية على تفعيل المؤتمر الدولي للتمور، وتسعى من خلاله إلى عرض كل التجارب المحلية والعالمية، مع استثمار جميع الجهود الخاصة بالجامعات والمراكز المتخصصة، لتطوير الإنتاج، وتفعيل الشراكة الدائمة مع الأسواق المحلية.