أجاب المستشار التربوي والتعليمي الدكتور “محمد العامري”، على سؤال هل تستمر الدراسة عن بعد عند انتهاء الجائحة بالمملكة، كما كشف عن أهمية التعليم الإلكتروني للطلاب ولمحو الأمية أيضًا، والنفع العائد منه على المملكة العربية السعودية، وجاء ذلك خلال لقاء تليفزيوني عبر برنامج “عين خامسة” من خلال قناة “الإخبارية السعودية”، وأشار إلى كافة التفاصيل التي سأل واستفسر عنها المذيع في اللقاء، والتي من الممكن أن تفيد الطالب والطالبة وولي الأمر أيضًا، موضح وجهة نظر المملكة في التعليم الإلكتروني.
هل تستمر الدراسة عن بعد عند انتهاء الجائحة
كشف العامري خلال اللقاء التليفزيوني، الإجابة على سؤال هل تستمر الدراسة عن بعد عند انتهاء الجائحة، مؤكدًا أن التعليم الإلكتروني ما هو إلا عملية مؤقتة خلال الظروف الحالية التي تعيشها المملكة، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية هي واحدة من أفضل الدول في العالم التي تعاملت مع الوباء المنتشر بشكل ذكي، مما عاد بالنفع على العملية التعليمية، والدليل على ذلك هو عودة طلبة وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية إلى المدارس في مطلع السنة الدراسية الحالية، بتعليمات صارمة من وزارتي التعليم والصحة.
أهمية التعليم الإلكتروني في المملكة
أوضح الدكتور “محمد العامري” أهمية التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، حيث أشار إلى أنه عند زوال الجائحة بالبلاد، سوف يكون هناك مكتبة رقمية هي الأكبر في العالم، وذلك بسبب وجود قناة مخصصة لمحو الأمية، حيث أن المملكة هي الدولة الوحيدة التي لها قناة مخصصة لهذه الفئة، فضلاً عن وجود قناة لرياض الأطفال، وشبكة تليفزيونية مكوّنة من أربعة وعشرين قناة فضائية تعليمية للمراحل المتوسطة والثانوية والإبتدائية، فضلاً عن وجود منصات مثل منصة مدرستي وروضتي.
أضاف العامري أن بعد الجائحة سوف تبدأ عملية تعليمية تسمى بالتعليم المتزامن، وهي أن يقوم المعلم بشرح الدرس في الفصل، ومن ثم إعادة الطلاب وتوجيههم لمراجع علمية إلكترونية، سواء كانت بالمكتبة الرقمية السعودية عبر قنوات عين أو منصة مدرستي، أو من خلال المناهج الإلكترونية التي استفاد منها الطلاب أثناء العملية التعليمية بالجائحة، وهنا تكمن أهمية التعليم الإلكتروني الذي سوف يعود بالنفع على المملكة ومستقبل الطلاب.