المصحف الالكتروني من ضمن ما تم تدشينه خلال الفترة القليلة السابقة، حيث أنه من أفضل ما تم الإعلان عنه في المملكة العربية السعودية، فقد دشنت الرئاسة العامة بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمبنى رئاسة مكة المكرمة المصحف الإلكتروني لكي يكون للمكفوفين القدرة على قراءة القرآن في المسجد الحرام، حيث أن المصحف مدعم بلغة برايل لكي يكون لديهم القدرة على القراءة بشكل سهل وبسيط ولا يتم حرمانهم من قراة القرآن الكريم.
ابتكار المصحف الالكتروني
يعد ذلك الابتكار من أعظم الابتكارات التي تم تداولها بين الناس، فمن الآن سوف يكون للمكفوفين القدرة على قراءة القرآن الكريم بكل سهولة.
أعرب الدكتور مشعل الهرساني عن حبه واعتزازه بما قدمه للمكفوفين لابتكاره للمصحف الإلكتروني، وباليوم الذي تم الإعلان به عن المصحف قال أن ذلك اليوم هو من أفضل أيام حياته حيث أنه له أثر في حياة كل مسلم كفيف.
قصة المصحف الإلكتروني
كان للمصحف الإلكتروني وابتكاره قصة مع الدكتور مشعل الهرساني، ففي عام 2018 كان جالسا مع أحد المسلمين المكفوفين وطلب منه أن يحضر له المصحف الشريف لكي يقرأ به، وبعدها سأله بأن يخبره أين المصحف حيث أنه لم يكن يراه، فرد عليه أن المصحف متواجد بصندوق خشبي كبير، فرد الدكتور عليه وقال إنه كبير جدا فرد عليه وقال أن المصحف مطبوع بطريقة برايل وتم طباعته بست مجلدات كبيرة.
من بعدها بدأ الدكتور في مشروعه لكي يبتكر جهاز وتكون التكلفة للمكونات بسيطة والفكرة الأساسية له هو أن يتم الوصول للسور والصفحات بالقرآن الكريم بكل سهولة وبسرعة خلال ثوان معدودة فقط.
كما أن الدكتور كان لديه هدف عند ابتكار المصحف الإلكتروني وهو أن يتوافق مع ترتيب الصفحات للمصحف للمبصرين أيضا لكي يتم دمج الطلبة المكفوفين في الحلقات الخاصة بالمبصرين لتحفيظ القرآن الكريم.
تصريحات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
عبر الموقع الرسمي لرئاسة الحرمين تم التعبير عن أنه من الواجب أن يتم العمل الجاد لكي يتم إطلاق الكثير من المشروعات المماثلة لذلك المشروع والذي يخدم المسلمين.
كما أكد الدكتور عبد الرحمن أثناء افتتاح المبادرة أن المشروع مميز للغاية وذلك لخلق بيئة محاكاة افتراضية لتحاكي أكبر قدر من الحواس من سمع، رؤية، لمس وشم أيضا.