ارتفاع مؤشر السعودية بين الأسواق الخليجية.. انخفاض في بورصة الكويت

ارتفعت بورصات الخليج اليوم السبت، وكان على رأسها السعودية، التي أعلنت عن فوائض مالية للسنوات المقبلة، وسيطر الركود على أسواق الأسهم الكويتية والبحرينية، والتي من المرجح أن تستمر في وقت مبكر من الأسبوع المقبل مع انخفاض الأسهم العالمية مع عودة مخاوف Omicron، وبحسب نتائج التداولات الأسبوعية المنتهية في 16 ديسمبر 2021، ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي “تداول” بنسبة 3.4٪ إلى 11311.89 نقطة، لسهم “أرامكو” 1.4٪، و “الراجي” 5.34٪. وعذيب للاتصالات 15.8٪ والأهلي 0.96٪ والسعودية للكابلات 5.7٪.

انتعاش سوق السعودية اليوم السبت

يعتقد محمد مهدي عبد النبي، الخبير في الأسواق المالية العربية والدولية، أن سوق المملكة العربية السعودية استمر في الانتعاش الصعودي وتجاوز بالفعل مستوى 11300، لكن التراجع الذي حدث في الأسواق العالمية في نهاية الأسبوع بسبب مخاوف بشأن تاج متحور جديد قد يؤثر على الطلب على النفط الخام، وبالتالي على دول أوبك بلس، فقد يضطر إلى خفض الإنتاج إذا زادت قيود الإغلاق في معظم البلدان، مما قد يدفع مؤشر TASI السعودي للأسفل مرة أخرى مما يشير إلى أن معظم الأسواق الخليجية من المرجح أن تصل بسرعة ثم تنخفض مطلع الأسبوع المقبل يشار إلى أن سعر العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير انخفض خلال الأسبوع بنحو 2.1٪ إلى 73.52 دولار للبرميل، بينما انخفض سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم يناير 1.1٪ إلى 70.86 دولار للبرميل.

ارتفاع مؤشر السعودية بين الأسواق الخليجية.. وانخفاض في بورصة الكويت
ارتفاع مؤشر السعودية بين الأسواق الخليجية

صعود أسهم المملكة العربية السعودية

من جانبه أوضح مستشار السوق العربي شريف حسين أن مؤشر السوق السعودي أنهى صعوده المؤقت وقد ينخفض ​​مرة أخرى إلى مستويات بين 10500 و 10800 مصحوبة بتصحيح متوقع في أسعار النفط، مؤكدا أن التوقعات الفنية للسوق السعودي بمستوى العام المقبل. يهدف إلى مستوى 12000 نقطة، يوصى بالاستثمار فيه على المدى الطويل، لأن معظم الشركات تتميز بالاستقرار المالي، وهناك خطط لتطويره بشكل يوفر أموال المتداولين فيه.

اغتنام فرصة خليجية في شركة بلوم مصر

من جانبه، نصح محمد حسن الرئيس التنفيذي لشركة بلوم مصر للاستثمار المستثمرين باغتنام الفرص في الأسواق الخليجية عند حدوث تخفيضات مؤقتة لزيادة الأوزان ذات الصلة خلال تداولات الأسبوع المقبل، موضحًا أن ارتفاع التضخم العالمي يؤدي إلى قوة أسواق كبيرة في العاصمة من أجل الحفاظ على رأس المال من التبخر بسبب ارتفاع أسعار المستهلكين، مشيرًا إلى أن آفاق الأسواق الخليجية مستقرة في الوقت الحالي، حتى لو تأثرت مؤقتًا بما يحدث في الأسواق العالمية، خاصة في السعودية والإمارات، اللتين تقدمان شركات أقوى لجذب شرائح جديدة من المستثمرين، وخاصة المستثمرين الأجانب، ثم زيادة وزنهم النسبي في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *