إطلاق منصة البيانات المفتوحة النسخة الأولى من قبل البنك المركزي السعودي، وهي تضم مجموعة من المؤشرات والإحصاءات المالية والنقدية السارية في المملكة، وجاءت تلك الخطوة من ضمن التزامات البنك المركزي، فهو يختص بتوفير مجموعة من المعلومات والبيانات الدقيقة والحديثة لمن يبحثون عنها، كما توفر المعلومات للمختصين، فهي تساعد في حقيق أعلى مستويات من الشفافية، مع إمكانية الاستفادة من أكبر الممارسات الدولية، وسنوضح في السطور التالية كل ما يخص منصة البيانات المفتوحة.
إطلاق منصة البيانات المفتوحة
وفرت المنصة مجموعة كبيرة من المزايا من المهتمين والمختصين بحيث يمكن لهم استعراض البيانات ومجموعة من المؤشرات والرسوم البيانية عبر تلك المنصة، ويمكن أن يتم تصفح البيانات في شكل مستويات تفصيلية، ويتم عمل تلك البيانات والمؤشرات لكل القطاعات مع عرضها عبر صفحة واحدة.
وتتيح المنصة عبر تحميل مجموعة من البيانات المتاحة بمجموعة كبيرة من الصيغ إكسل أو ورد، كما يتم عبرها تحديد المدة الزمنية، كما تحدد دورية البيانات والمؤشرات التي يتم استعراضها مع إمكانية تحميلها بسهولة، كما أن المنصة تقوم بتوفير السلاسل الزمنية لكل البيانات والمؤشرات مع إمكانية إضافة خاصية البحث السريع.
أهداف البنك المركزي من خلال إطلاق منصة البيانات المفتوحة
ويهدف البنك المركزي بعد طرحه منصة البيانات المفتوحة بإمكانية تطوير وتحسين الكثير من الخدمات والمميزات التي توفر عبر منصة البيانات المفتوحة، مع إضافة واجهة برمجة التطبيقات، مع توفير إمكانية طلب البيانات الخاصة بالمستخدمين، كما يمكن إتاحة تحميل البيانات بمجموعة مختلفة من الصيغ.
وتحتوي تلك المنصة على الإحصاءات الخاصة بوسائل الدفوعات، مع أسعار الصرف والفائدة، مع توفير الإحصاءات الاقتصادية السنوية الخاصة بالمملكة، وتوفر ميزان المدفوعات، ويمكن إمكانية تصفح البيانات واختيار ما يريده المتصفح من البيانات والمؤشرات التي تخص مختلف القطاعات، ويتم عرض البيانات في المنصة في صفحة واحدة.
ويمكن البحث السريع في منصة البيانات المفتوحة، ويقوم البنك بتطوير تلك الخدمات وزيادة المميزات والبيانات التي يتم طرحها عبر المنصة لتخدم أكبر فئة من المستفيدين والمتخصصين، مع توفير إمكانية طلب البيانات للمستخدمين، وتسهيل عملية تحميل تلك البيانات بمجموعة مختلفة من الصيغ بحسب ما يرغب الباحث أو المتخصصين في تحميلها بأي نوع من الصيغ المتاحة.