الكثيرين من الطلاب وأولياء الأمور بالمملكة، يطالبون وزارة التعليم السعودية عبر تغريدات متعددة بموقع التواصل الاجتماعي بتويتر من أقترح تقليل أيام الدراسة لتكون أربعة أيام بدلاً من خمسة، وخاصة بعد تطبيق الوزارة للخطة الجديدة للعام الدراسي الجاري، حيث أكد بعض الاستشاريين أن تلك العام هو الأطول من حيث الدراسة في المملكة، وتقدم الكاتب عبد الرحمن المرشد، عبر تدوينه ليقول وجهة نظره حول تقليل أيام الدراسة بالمملكة، كما يمكنك عزيزي القاري مشاركتنا برأيك.
أقترح تقليل أيام الدراسة
تقدم الصحفي عبد الرحمن المرشد برئيه الخاص والذي ذكر فيه وجهة نظره لتقليل أيام الأسبوع لـ4 أيام بديل عن الخمسة أيام، وقال أن السنة هذه الأطول في التعليم، ومرهقة للتلاميذ وحتى للطاقم التربوي، ويقترح تقليص الدراسة حتى لا يمل الطلاب والمعلمون أثناء الدراسة الفعلية، وانه يجوز للوزارة إلغاء أيام الإجازة المتقطعة التي يتم العمل بها في الخطة الوزارية الجديدة، ويجب أن تستغرق الدراسة أربعة أيام فقط في الأسبوع، واكد أنه يتم توزيع الإجازات المختلفة بشكل عشوائي على يوم أو يومين في السنة، وأحيانًا تصل إلى أسبوع ولا علاقة لها بمناسبات أو أحداث معينة، واكد انه مع تطبيق ذلك النظام؛ إذا لوحظ الضغط في موضوعات الدراسة ، يتم زيادة الرسوم الدراسية لتعويض النقص.
رأي الصحفي في تقليل أيام الدراسة
دون الكاتب رأيه قائلاً، قد يؤدي هذا التغيير في نظام التعليم إلى بدء المعلم أو المعلم في إطالة المادة وإطالة الشرح واستخدام وسائل مستقلة إضافية بهدف توزيع المواد على مدار العام الدراسي، وذلك نظرًا لأن المادة لم تتضمن نفس القدر من المعلومات وفي المقابل زادت الفترة بما لا يقل عن 30٪، ووضح اقتراحه الذي سوف يتماشى مع الخطة الجديدة والتي تتضمن تقليل الأيام لـ أربعة أيام في الأسبوع بدلاً من خمسة.
مميزات الاقتراح الجديد
وضح الكاتب أن بفضل هذا الاقتراح، يمكننا تحسين السياحة الداخلية بفضل حقيقة أن هناك إجازات أسبوعية لمدة ثلاثة أيام حيث يمكن للعائلة الذهاب إلى أي بلدة محلية والاستمتاع بنزهة لطيفة، ويمكن أيضًا التخفيف من الملل الذي يشعر به الطلاب والهيئة التعليمية بسبب طول العام الدراسي، وستصبح البرامج أيضًا متوائمة مع التعديل الجديد ولن يتم التدخل في مشاكل من تقصير البرامج وعدم مواكبة العام الدراسي، وكذلك بالإمكان الاستفادة من الإجازة الأسبوعية الإضافية حتى يتسنى لأبنائنا وبناتنا الراغبين الانغماس في الأنشطة أو إعطاء دروس خصوصية تحت إشراف المدرسة والبرامج الأخرى التي تفيد الأطفال والطلاب.
واختتم الكاتب قوله أن تلك الخطوة راجعة للجهات المختصة بوزارة التعليم السعودية، حيث أنها الجهة المختصة والمقيمة لخطة التعليم الجديدة.