قامت وزارة التعليم بتنظيم ورشة عمل افتراضية تهدف من أجل تحويل أبحاث المخترعين إلى ابتكارات وهو من ضمن مبادرة خاصة بتصنيف منتج مبتكر للمبتكرين، وشاركت فيها هيئة الغذاء والدواء، كما شارك فيها وكلاء الجامعات وعمداء البحث العلمي، مع مشاركة من قبل الباحثين والمخترعين، وجاءت بهدف التعريف بالخدمة الخاصة بتصنيف منتج مبتكر للمخترعين، مع توضيح كل المتطلبات الخاصة بالتصنيف وشروطه، حيث جاءت تلك الورشة لأجل مناقشة كل التحديات التي تواجه المخترعين وتذليل الصعوبات لهم.
تحويل أبحاث المخترعين إلى ابتكارات
قام المبتكرين والباحثين بالجامعات في مبادرة المقدمة من الهيئة العامة للغذاء والدواء بتسليط الضوء على الابتكارات، مع وضع حلول للتحديات التي تواجه المبتكرين، كما تم ترشيح التجارب التي تقدم الاستفادة للمبتكرين الجدد، ووضحت الهيئة العامة للدواء والغذاء منظورها في دعم تلك الاختراعات ودعم المخترعين بما يتم ابتكاره.
كما قدمت الورشة التوجهات المقدمة من قبل الهيئة مع توضيح المبادرة المستقبلية التي تقوم بها الهيئة من اجل دعم عملية البحث العلمي والابتكار بالجامعات، كما أنها تهدف لأجل دعم التكامل مع الجهات الوطنية لتقوم بتعزيز منظومة البحث والاختراع والتطوير.
دول الورشة في دعم المخترعين
تم في الورشة مناقشة تحويل أبحاث المخترعين إلى ابتكارات، بحيث تقوم بتقديم الدعم للمخترعين من أجل تحويل ابتكاراتهم لأبحاث، وفي نهاية تلك الندوة تم فتح جلسة للنقاش يتم فيها الإجابة على كل التساؤلات المفتوحة فيما يتعلق بطريقة تصنيف منتج مبتكر لمن يقوم باختراعه، مع توضيح آلية تذليل الصعوبات أمام المبتكرين لمساعدتهم في ابتكار أفضل.
وبناء لما جاء في الندوة قال ناصر العقيلي وكيل وزارة التعليم للبحث والابتكار أن تلك الورشة يتم تنظيمها لأجل العمل في تذليل العقوبات التي تواجه الباحثين والمخترعين ليتم مساعدتهم في الابتكار، كما تهدف من أجل تحويل الأبحاث التي تجرى لابتكارات واعدة.
كما أن هيئة الغذاء والدواء تقدم مجموعة كبيرة من المبادرات التي تدعم فيها الأفراد في تلك المبادرة التي يتم تقديمها ومن اجل سعيها لتقديم الخدمة المستقبلية لهؤلاء المبتكرين، كما أنها تقدم التكامل مع الجهات الوطنية لأجل الرفع من شأن منظومة البحث والتطوير لتؤدي دور واعد في مساعدة المخترعين والمبتكرين.