عقب الإعلان الذي صدر منذ فترة زمنية قصيرة بتمام توقيع عقد طائرة حارس الأجواء الصادر من الهيئة العامة للعسكرية، للعمل على تطوير المنظومة في جميع أنحاء المملكة، حيث عمل على تطويرها المركز التابع للأمير سلطان للبحوث الدفاعية، لتقوية القدرات بمجال الأنظمة الجوية، والعمل على تحقيق الرؤية الجيدة 2030، وقد أشات المنظومة أنها تعاون استراتيجي لكي تقوم بتقوية الاستقلالية في المملكة لكافة مجالات تقنية الطائرات التي تعمل بدون طيار، وللعمل في بناء صناعات عسكرية تدوم لفترات طويلة، حيث توضح أنها تقوم بتقوية توطين كل الصناعات العسكرية.
طائرة حارس الأجواء
حارس الأجواء هي عبارة عن طائرة بدون طيار متوسطة لحجم ولها العديد من المهام التي ما زال يجرى تحديثها الآن، لبناء القدرة المحلية الكاملة في الطائرات البسيطة سهلة الاستخدام، وقد ذكرت إحدى التقارير بأن السعودية قطعت شوط كبير جدًا لتوطين القاعدة العسكرية المستمر لعام 2030 عن طريق عدة خطوات هادفة للتطوير الخاص بها.
الهدف وراء بناء طائرة بدون طيار
التقرير يفيد أيضًا أن العمل على تطوير طائرة حارس الأجواء بدون طيار، لأجل بناء قاعدة مبتكرة رائدة دولية عن طريق تطوير وصناعة كافة المنظومات للطائرات بدون طيار، وقد نوه أيضًا أنها من تطوير هيئة الصناعات السعودية.
أهم مميزات الطائرة
أهم ما تتصف طائرة حارس الأجواء السعودية ما يلي:
- بدون طيار وقد تم اختبارها لمدة تجاوزت سبعة أعوام على التوالي إلى أن وصلت لتلك القدرة.
- تدخل الخدمة سنة 2030 وهي من ضمن الصناعات السعودية العسكرية الكاملة من حيث التصميم، والتنفيذ.
- طول الجناحين يصل إلى ثمانية أمتار وتتمكن من التحليق لارتفاع يصل إلى ثمانية عشر ألف.
- تستطيع الطيران لمدة عشرة ساعات متواصلة.
- لديها القدرة على حمل قنبلتين ذكية، ومزودة بكاميرات وأجهزة استشعار عالية الجودة والدقة.
- تحتوي على رادار تصويري، يتمكن من التقاط الصور على بعد مسافات طويلة.
- مزودة الطائرة بنظام التحكم ذاتيًا منذ لحظة الإقلاع، وإلى أن تعود مرة أخرى للهبوط بعد إنجاز كل مهامها.
- تتمكن الطائرة من حمل عدة أجهزة تشويش مشفرة كليًا، ويصعب كشفها.
- تم تزويد الطائرة بعدة منظومات إلكترونية أهمها الحروب الذاتية.
- تم إنتاجها في المملكة العربية السعودية بعدة أنظمة برمجية إلكترونية.