الأمير محمد بن سلمان ولي العهد يرعى سموه اليوم حفل نادي سباقات الخيل على كأسي ولي العهد بالنسخة السادسة والخمسون، والذي صُنف ضمن كؤوس أول فئة بالميدان في المملكة العربية السعودية الذي قام خصيصًا لخيل الإنتاج المحلي، حيث رفع صاحب السمو الأمير بندر بن خالد رئيس الفروسية فائق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على دعمه، ويؤكد أن الرعاية لتلك البطولة منذ أن نشأت تميزت بالقيادة والوفاء.
حفل نادي سباقات الخيل على كأسي ولي العهد
الميدان السعودي يحتوي على أهم الفائزين بكأس سمو ولي العهد، فيعتبر البطل الأساسي والمسيطر لأبناء الأمير محمد بن سعود أول من قام باستفتاح البطولات في أول عام تم فيه وضع الكأس، الإسطبل الأبيض كان لأبن الملك عبدالله رحمه الله، حيث تم انطلاق قائمة الإسطبلات في المملكة العربية السعودية منذ انطلاقها إلى الآن أربعة وعشرون مرة.
الجائزة المقدرة في الشوط الثامن والتاسع
السباق مكون من تسعة أشواط، حيث تم تخصيص الشوط الثامن لخيل الإنتاج بالفئة الأولى على كأس ولي العهد بمسافة تقدر ألفين وأربعمائة مترًا، والجائزة مقدرة بقيمة مليون ريال سعودي.
أما عن الشوط التاسع خصص للمفتوح بالفئة الأولى على كأس ولي العقد بمسافة ألفين وأربعمائة متر، وقيمتها أيضًا مقدرة بحوالي واحد مليون ريال سعودي.
السعودية الأولى في ممارسة رياضة الخيل
يعتبر كأس ولي العهد للخيل من أعظم الكؤوس في السعودية، حيث قامت أول بطولة في سباقات الخيل سنة ألف وثلاثمائة وسبعة وثمانون هجرية برعاية الملك خالد ابن عبد العزيز رحمه الله حيث كان ولي عهد المملكة، وتعتبر المملكة من أهم دول العالم العربي التي كانت حريصة جدًا على دعم رياضة الفروسية، وحماية الخيل العربي الأصيل وجماله.
حفل نادي سباقات الخيل على كأسي ولي العهد كان يشهد فيه الإسطبل الأزرق لجميع أبناء الأمير محمد بن سعود المرتبة الثانية من حيث مرات عدد الربح بكأس ولي العهد، وسجلت بعض الخيل الحضور مرة واحدة وهي كانت لأنيس الأمير أحمد بن سلمان.
وقد سجلت فيه بعض الخيل العربي الأصيل الحضور لمرة واحدة فقط وكانت لأنيس الأمير أحمد ابن سلمان ومفيدة كانت فنجال الشيباني مع المدرب هلال الشيباني، حيث تعتبر أول من فاز خارج الإسطبلات بتلك البطولة في عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعون ميلاديًا.