مطالبات مستمرة بتعليق الدراسة الحضورية للمتوسط والثانوي من الطلاب والتحويل عن بعد

تستمر مطالبات الطلاب بالمملكة العربية السعودية، رغبةً بتعليق الدراسة الحضورية للمتوسط والثانوي، وذلك خوفًا وقلقًا من انتشار الوباء، خاصةً مع ارتفاع أعداد الإصابات اليومية مقارنةً بالأيام السابقة، حيث سجلت وزارة الصحة اليوم 602 حالة إيجابية جديدة مصابة بالوباء المستجد، وهو الرقم الأضخم منذ أشهر كبيرة لم يتعدى فيها الأعداد اليومية للإصابات بالمملكة هذا الحاجز، مما استدعى أن يطالب أولياء أمور الطلاب بأن يتم تحويل العملية التعليمية عن بعد، واستمرارها عبر منصة مدرستي التعليمية.

مطالبات بتعليق الدراسة الحضورية

تداول الطلاب وأولياء أمورهم بالمرحلتين المتوسطة والثانوية، مطالبات مستمرة بتعليق الدراسة الحضورية لهم، خاصةً مع ظهور العديد من الحالات المصابة بالوباء في عدد من مدارس المملكة، وتعطيل الحضور في عدة مدارس أخرى بسبب اكتشاف حالات مصابة بالوباء، وأيضًا ظهور متحوّر أوميكورن الجديد الذي تم تحديده بأنه سريع الانتشار، وتعتبر هذا أسباب كافية لأولياء الأمور بأن يستمروا في مطالبهم لدى وزارة التعليم بالمملكة العرببة السعودية، لتعود العملية التعليمية عن بعد مرة أخرى.

يرى بعض أولياء الأمور أن التعليم الحضوري يأتي بثماره بشكل أكبر من التعليم عن بعد، ومع الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة والتحصين بجرعتي اللقاح والجرعة التنشيطية لمن تخطى حاجز الستة عشر عام، سوف يكون من الصعب أن يصاب الطالب بالوباء، خاصةً مع إصدار حزمة من التعليمات الهامة من قِبل هيئة الصحة العامة للطلاب، تقتضي بمنع تبادل الأدوات المدرسية فيما بينهم، ومنع الإفطار الجماعي وحل الواجبات الجماعية والطابور الصباحي.

هل يتم تحويل التعليم عن بعد

لم تصدر وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية أي قرار بشأن تحويل العملية التعليمية عن بعد للطلاب، لكنها تنبه باستمرار بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصادرة من الجهات المعنية، وذلك لضمان منع انتشار الوباء، مع المسارعة بالتحصين بالجرعة الثانية لكافة العاملين بالمدرسة سواء طلاب أو معلمين أو إداريين، والحصول على الجرعة التنشيطية لمن ينطبف عليهم الشروط المحددة من قِبل وزارة الصحة، وهي مرور ثلاثة أشهر من تاريخ أخذ ثاني الجرعات، وأن يكون الحاصل عليها أكبر من ستة عشر عام، بحسب آخر إعلان من قِبل وزارة الصحة بالمملكة.