وضح وزير التعليم السعودي حمد بن محمد آل شيخ نظام المسارات الخمسة التي سيتم إتاحتها خلال العام الهجري القادم 1444هت، حيث أشار بأن إجراء تحويل للعام الدراسي على أن يصبح ثلاثة فصول تعتبر وسيلة هامة لتطوير وتحسين المناهج الدراسية وكذلك الخطط الدراسية، فضلاً عن الاستثمار الأفضل للعام واليوم الدراسي، ورفع نسبة الكفاءة التعليمية، والموارد التعليمية، وإليكم التفاصيل الخاصة بالمسارات الخمسة.
وزير التعليم السعودي يوضح المسارات الخمسة
أشار وزير التعليم السعودي في تصريح له في وقتٍ سابق عن نظام المسارات الخمسة، فقد صرح بأنه ابتداءً من العام القادم سيتم إجراء توسع في تقنية التعليم الإلكتروني التابعة للعملية التعليمية في المدارس، وكذلك تطبيق مجموعة من الحلول بشأن التعليم المدمج، وذلك من أجل تعزيز وتنمية مهارات الطالب المختلفة مثل المهارات الحياتية التي تمكنه من مواجهة مشكلات الحياة والتصدي لها.
فضلاً عن مهارات الكتابة والقراءة، ومهارات سوق العمل، كما أشار بأنه سيتم تنفيذ مبدأ العام المشترك وذلك لطلبة الصف الأول الثانوي، كما أشار بأنه سيتم إتاحة نظام المسارات الخمسة في العام الهجري 1444ه في ضوء الحوكمة التي تم اعتمادهاـ:
- المسار العام.
- الصحة والحياة.
- علوم الحاسب والهندسة.
- المسار الشرعي.
- إدارة الأعمال.
عاجل:
وزير التعليم:
سيتم تطبيق السنة المشتركة
لطلبة الصف الاول ثانوي،
وفي عام 1444هـ سيتم اتاحة المسارات الخمسة:
المسار العام،
والصحة والحياة،
وعلوم الحاسب والهندسة،
وإدارة الأعمال،
والمسار الشرعي،
وفق الحوكمة المعتمدة.— وكالة تعليق الدراسة (@News_Ejazah) June 9, 2021
مظاهر العملية التعليمية في العام الدراسي 1444هـ
وبعدما تعرفنا على تفاصيل خبر وزير التعليم السعودي يوضح المسارات الخمسة، فلقد أشار آل شيخ أن وزارة التعليم السعودية ستقوم بتطبيق مناهج حديثة في العام الدراسي القادم 1444هـ ، وكذلك مسارات ثانوية، وخطط دراسية سبق تطويرها، وفصول ثلاثة إلى جانب زيادة مستوى إسناد المعلمات لدى فصول الطفولة المبكرة حتى 50%، كما أشار بأن عملية التطوير في المجال التعليمي ليس بالأمر الشكلي.
ولكنه يعد تطوير جوهري حقيق وعميق، وكافة الأفراد فيه شركاء، وما زالوا يواصلون جهودهم في هذه الرحلة الحديثة من أجل مواكبة التغيرات والتقنيات الحديثة في العالم من أجل الاستجابة لكافة احتياجات العصر الحالي، ووضح بأن هذه العملية المطورة ستؤثر بنتيجة إيجابية على نتائج السعودية فيما يتعلق بالاختبارات الدولية، فضلاً عن سد الفجوة ما بين سنوات الدراسة الفعلية وسنوات السلم التعليمي.