كشفت منظمة الصحة العالمية، عن خطورة المتحور الجديد “أوميكرون”، والتي قد سجلت الكثير من معدلات عالية جدًا من الإصابات والوفيات حول العالم، فضلاً عن نموها التي يتضاعف كل يوم والثاني، مقارنة بالمتحور التي ظهر من قبلها “دلتا”، إضافة إلى سرعة انتشاره في العالم بشكل كبير جدًا ربما تنتقل إلى العشرات في غضون دقائق بدون ملاحظتها، وهو ما نشاهده في الفترة الحالية، مما لم يؤثر اللقاحات عليها بشكل كافي، لربما هو يحد من انتشارها ولكن بصورة قليلة جدًا.
نسبة الإصابات في جنوب إفريقيا
وذكرت منظمة الصحة العالمية في تحديثها الأسبوعي لـ Covid-19 أن الإصابات في جنوب إفريقيا، البلد الذي تم الإبلاغ عن أول إصابة متحولة فيه في 24 نوفمبر، انخفضت بنسبة 29٪، يعد Omicron شديد العدوى، كما ثبت من خلال الانتشار السريع للطفرات في العديد من البلدان حول العالم منذ اكتشافه، كما أنه أكثر مقاومة للقاحات من الطفرات السابقة، والتي نشاهده في الفترة الحالية من الانتشار السريع لهذا المتحور الجديد “أوميكرون”.
تطعيم الجرعة الأولى للأشخاص
قالت منظمة الصحة العالمية (WHO) إنه سيتم التغلب على الوباء من خلال إعطاء الجرعات المبدئية من اللقاح للأشخاص المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم، أظهر بحث علمي جديد أن الإصابة بطفرة أوميكرون تطلق أجسامًا مضادة تحمي من جميع الطفرات الأخرى، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، والتي اكتشف العلماء في جامعة واشنطن وجود الأجسام المضادة التي يمكن أن تحمي من الإصابة بالطفرة Omicron، هذا يجعل من السهل تطوير لقاحات أكثر فعالية.
دراسة أجرت على المتحور الجديد “أوميكرون”
حددت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature، الأجسام المضادة التي تكون في البروتين وغيرها من أعضاء الجسم الشائك التي تظل دون تغيير مع تحور الفيروسات، فضلاً عن تصممي اللقاحات وفقًا لتلك الاجسام، والتي تكون فعاليتها كبيرة للغاية ضد المتحورات التي ظهرت في المستقبل، حيث يحتوي متحور omicron على 37 نوعًا، أي أكثر بثلاث إلى خمس مرات من أي متحولة أخرى، وهو ما يفسر سبب انتشار الطفرات بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى إصابة الأشخاص المناعيين والمصابين سابقًا.