بعد زيادة عدد الإصابات وزارة الداخلية تفرض ارتداء الكمامة والتباعد في الأماكن المفتوحة بدءا من هذا الموعد

نظرا لتطور الأوضاع الوبائية التي تخص الجائحة، تراقب السلطات في المملكة العربية السعودية بكل اهتمام تطورات الوضع في كافة دول العالم وداخل المملكة لتبقى على أهبة الاستعداد للتصدي والتعامل مع أي جديد، وتضع خطط مسبقة للسيناريوهات المحتملة والتطورات التي ربما تحدث، إحساسا منها بمسؤوليتها تجاه الوطن، ودورها القائد في حماية المواطنين.

فرض ارتداء الكمامة والتباعد في الأماكن المفتوحة :

أصدرت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية  اليوم الأربعاء قرارا ينص على إعادة إلزام المواطنين بارتداء الكمامة وتطبيق كافة التدابير الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي في جميع الأماكن المفتوحة والمغلقة على حد سواء، وتناقلت وكالات الأنباء السعودية القرار الصادر والذي صرح به مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، بأنه صدر قرار بإعادة إلزام المواطنين بالمملكة بارتداء الكمامة خلال كافة الفاعليات والأنشطة، ويتم تفعيل وتنفيذ القرار بداية من الساعة السابعة صباح يوم  غدا الخميس بالتوقيت المحلي، الموافق الثلاثون من شهر ديسمبر 2021 الجاري.

فرض ارتداء الكمامة
فرض ارتداء الكمامة

تصريحات وزارة الداخلية:

وقال المصدر بوزارة الداخلية أنه تم اتخاذ القرار  بناء على التقارير التي تم رفعها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة السعودية بخصوص الوضع الوبائي وتزايد منحنى الإصابات وظهور النسخة المتحورة الجديدة، وأشار أيضا أن القرار يأتي تعبيرا عن مدى حرص حكومة خادم الحرمين، على حماية  المواطنين السعوديين والمقيمين داخل المملكة وقاصدي الحرمين الشريفين وحفاظا على سلامتهم الصحية.

وشدد المصدر أن كافة  التدابير والاجراءات تخضع للمتابعة المستمرة لتقييم الوضع على أرض الواقع من قبل الجهات الموكلة و المختصة في المملكة، وذلك للوقوف على تطورات الوضع الوبائي محليا وفي كافة دول العالم، ونبه المصدر إلى أهمية التزام كافة المواطنين  بتطبيق كافة التدابير الوقائية، بحسب البروتوكولات المعروفة حرصا منا على سلامتهم.

وأوضح إلى أنه سيتم تنفيذ الإجراءات النظامية والعقوبات المقررة على كل من يخالف القرار، وأكد كذلك على أهمية الإسراع من جميع أفراد المجتمع لاستكمال تلقي جرعات اللقاح حتى نصل للحصانة المجتمعية المطلوبة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وتجاوز تلك الفترة العصيبة بتكاتف كافة الجهود الحكومية والشعبية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *