أعلنت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء الموافق التاسع والعشرون من ديسمبر 2022، عن تشديد الإجراءات الاحترازية مرة أخرى بالمملكة، مما دعا الطلاب إلى الاستفسار على تأثير ذلك على الدراسة الحضورية، وإمكانية التحويل عن بعد، وجاء قرار الداخلية السعودية بعد الزيادات الكبيرة والملحوظة في نسب الإصابات اليومية بين المواطنين، حيث أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 744 إصابة جديدة بالزباء المستجد، وهي نسبة كبيرة مقارنةً بالإعداد التي كانت تسجلها المملكة في الأشهر القليلة الماضية.
تأثير الإجراءات الاحترازية على الدراسة الحضورية
يرغب طلبة وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، في معرفة مدى تأثير تشديد الإجراءات الاحترازية مرة أخرى على الدراسة الحضورية بالمملكة، حيث شملت القرارات الصادرة من قِبل وزارة الداخلية السعودية ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة والمعلقة والمناسبات والأنشطة والشوارع والفعاليات والمدارس وكافة المناطق بالمملكة، وذلك اعتبارًا من يوم غد الخميس بدايةً من تمام الساعة السابعة صباحًا، علمًا بأن جميع القرارات تخضع للمراجة والمناقشة الدورية بحسب المستجدات الخاصة بالوباء محلًأ وعالميًا.

لم تصدر وزارة التعليم حتى الآن أي قرارات جديدة بشأن إلغاء العملية التعليمية بالمملكة، لكنها أكدت على ضرورة ارتداء الكمامة طوال اليوم الدراسي، والحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الطلاب، واتباع كافة تعليمات هيئة الصحة العامة “وقاية.
عودة الإجراءات الاحترازية مرة أخرى
تقوم الجهات المختصة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة بالمملكة، بإجراء الأبحاث المستمرة لدراسة الحالة الوبائية داخل المملكة العربية السعودية، وبالتالي اتخاذ القرارات المناسبة التي تصب في صالح المواطن السعودي، والجدير ذكره أنه تم تخفيف التدابير الصحية في تاريخ السابع عشر من شهر أكتوبر المنصرم، ليمر من ذلك اليوم حتى الآن 75 يوم بالتمام والكمال، تم فيهم تخفيف التدابير الوقائية.
أكدت وزارة الداخلية أنها سوف تقوم بتطبيق العقوبات لجميع من يقوم بمخالفة الإجراءات الصحية المحددة، داعية كافة المواطنين إلى الإبلاغ في حال وجود أي مخالف للإجراءات، عبر رقم وزارة الداخلية المحدد والمنشور عبر حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والجدير ذكره أن القرارات شملت أيضًا المعتمرين والمصلين في الحرمين الشريفين، فضلاً عن الملاعب الرياضة بين الجماهير، لتعود الحياة مشددة كما كانت مسبقًا، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية اللازم بين كافة أفراد المملكة، للحد من انتشار الوباء المستجد ومتحوّر أوميكرون الجديد، بعد الزياردات الكبيرة في أعداد الإصابات اليومية بالمملكة.