تصل إلى 100 ألف ريال.. وزارة الداخلية السعودية تحدد غرامة عدم ارتداء الكمامة

أعلنت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية اليوم الخميس الموافق الثلاثون من شهر ديسمبر 2021، عن غرامة عدم ارتداء الكمامة للمواطنين والمقيمين في جميع الأماكن، وذلك بعد دخول قرارات الوزارة يوم أمس حيذ التنفيذ السابعة صباح اليوم، حيث أعلنت عن عودة الإجراءات الاحترازية مرة أخرى، بعد الارتفاعات الكبيرة والملحوظة في منحنى الإصابات، وتخطيه يوميًا حاجز الـ 700 إصابة، مما استدعى إلى الوزارة إلى إصدار حزمة جديدة من القرارات، بعد دراسة الحالة الوبائية من الجهات المختصة داخل المملكة.

غرامة عدم ارتداء الكمامة في السعودية

نشرت وزارة الداخلية بالمملكة اليوم، تغريدة عبر حسابها الرسمي من خلال موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، توضح فيها غرامة عدم ارتداء الكمامة في السعودية، وهي الغرامة التي بدأ تطبيقها منذ السابعة صباح اليوم الخميس، حيث أكدت الوزارة أنه حفاظًا على صحة وسلامة المواطن السعودي، يجب لبس الكمامة باستمرار، وذلك للوقاية من خطر العدوى والحد من انتشار الوباء مرة أخرة، وتقليص أعداد الأفراد المصابة، خاصةً بعد ظهور المتحوّر الجديد “أوميكرون”، والذي حذرت منه وزارة الصحة بالمملكة بشدة.

غرامة عدم ارتداء الكمامة
غرامة عدم ارتداء الكمامة

أشارت الداخلية أنه عدم ارتداء كمامة قماشية كانت أو طبية أو أي ما يغطي الأنف والفم، يعتبر مخالف للإجراءات الاحترازية الصادرة من قِبلها، وسوف يتم تغريمه بعقوبة مالية تبلغ قدرها “1000” ريال سعودي، وفي حال تكرار العقوبة الموقعة في المرة السابقة، تتضاعف العقوبة عند التكرار وتصل إلى “100” ألف ريال سعودي، ويأتي ذلك في نطاق جدول العقوبات الصادر من وزارة الداخلية لمخالفات الإجراءات الاحترازية.

تشديد الإجراءات الاحترازية بالمملكة

والجدير ذكره أنه تم يوم أمس الأربعاء تشديد الإجراءات الاحترازية مرة أخرى في كافة مناطق المملكة العربية السعودية، بعدما ارتفع منحنى الإصابات اليومي بشكل كبير، حيث تم  تعميم الكمامات في كافة المناطق المفتوحة والمغلقة وفي المناسبات والفعاليات والاحتفالات والملاعب الرياضية والمدارس وغيرها، فضلاً عن الحفاظ على التباعد الاجتماعي في كافة المناطق، وتم إعادة ملصقات التباعد في الحرمين الشريفين للمصلين والمعتمرين بعد شهر ونصف من إلغاؤه، وذلك للحد من انتشار الوباء والعدوى بين المواطنين والمقيمين مرة أخرى، بعدما كانت الأحوال تسير في الطريق الصحيح.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *