يأتي شهر رمضان هذا العام في بداية شهر أبريل متزامنا مع الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي الحالي، فهل ترتفع فيه درجات الحرارة مما يجعل من الصعب على الطلاب أن يجمعوا بين الصيام وعبادات رمضان وأيضا المذاكرة والدراسة كل ذلك مع الارتفاع الذي ربما يكون متوقع خلال تلك الأيام، فهذا هو موضوعنا اليوم والذي سوف نطرحه باستفاضة ونبحث عن الحلول الممكنة، لنتمكن من المرور بالشهر الكريم بأعلى درجات التحصيل.
هل الدراسة في رمضان بفصل الصيف:
سادت حالة الارتباك والبلبلة بين الأوساط الطلابية والتعليمية بعد إعلان وزارة التعليم عن استمرار الدراسة خلال شهر رمضان على الشكل الذي جاء في الخطة الدراسية الموضوعة، خاصة بعد الارتفاع الحالي في أعداد الإصابات بالجائحة في البلاد مما يجعل الجميع مترقب لقرار يأتي الوزارة بتعليق الدراسة في رمضان، وفي حالة لم يتم اتخاذ هذا القرار فالكل ملتزم بالدمج بين الدراسة والصيام وارتفاع الحرارة المحتمل.
وربما يحتاج الأمر لشيء من تنظيم للوقت لتجنب التقصير في جانب على حساب جانب آخر، خاصة أن الحرارة ربما تظل مسيطرة على أجواء الشهر الفضيل خلال فترة النهار الذي يجمع بين الصيام و الدراسة بشكل خاص.
رمضان والتحصيل العلمي:
ومن هذا المنطلق يمكننا القول أن شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة للطلاب لكي يحصلوا فيه على علامات مرتفعة، وأن تزامن الشهر الفضيل مع الفصل الدراسي الثالث لن يؤثر سلبا على أداء الطلاب دراسيا، وسبق أن حدث قبل ذلك في أعوام سابقة إذ تزامن شهر رمضان مع الدراسة ولم يحدث تعارض بينهما و انتهى الأمر على أكمل وجه، فكل ما على الطالب أن يفعله اتباع سياسة التوازن خلال شهر رمضان من حيث الصيام وأداء الفرائض والعبادات الدينية جميعها على أكمل وجه بجانب المحافظة على المذاكرة اليومية دون تراكم المناهج الخاصة بالمواد حتى انتهاء الشهر.
ولا ننسى الترفيه عن النفس من خلال الجلسات العائلية وتبادل الزيارات الأسرية التي تزيد خلال الشهر الفضيل وربما متابعة بعض البرامج التلفزيونية أو على مواقع التواصل الاجتماعي و التي تعود بالنفع والفائدة عليهم·