هل يؤثر ارتفاع منحنى الإصابات اليومية بالمملكة على حضور الطلاب في المدارس

يرغب طلبة وطالبات المملكة العربية السعودية، في معرفة مدى تأثير ارتفاح منحنى الإصابات اليومية بالمملكة عبر حضور الطلاب في المدارس، حيث تخطت الحالات الإيجابية المُسجلة في اليوم الواحد حاجز الـ 700 إصابة اليوم، وهو ما لم يحدث منذ عدة أشهر عندما كانت الجائحة في أشُدّها، مما أثار قلق طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية فضلاً عن أولياء أمورهم، بسبب وجود خطر الإصابة بالوباء، مع ظهور عدد من الحالات الإيجابية بين بعض الطلاب في عدة مدارس، وهو ما استدعى تعليق الدراسة الحضورية فيهم.

تأثير ارتفاع الإصابات على حضور الطلاب في المدارس

ارتفعت في الأيام القليلة الماضية أعداد الحالات الإيجابية في المملكة العربية السعودية، وهو ما ألقى بظلاله على طلبة وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، بازدياد التساؤلات حول تأثير هذه الارتفاعات على حضور الطلاب في المدارس، حيث ظهرت في مدرسة في منطقة الطائف أكثر من عشرة حالات إيجابية مصابة بالوباء، مما استدعى إغلاقها وتحويل التعليم فيها عن بعد، وذلك لمدة خمسة أيام، وأيضًا مدرسة مجمع الملك عبدالعزيز التي تم تعليق العملية التعليمية بها لمدة ثلاثة أيام، مع عزل المخالطين للحالات المصابة لمدة 10 أيام.

قامت هيئة الصحة العامة “وقاية”، بإصدار تعليماتها مع وزارة الصحة السعودية لطلبة وطالبات المملكة، بارتداء الكمامة طوال اليوم الدارسي، وعدم خلعها على الإطلاق للحفاظ على صحة وسلامة باقي الطلاب، مع ارتداء الكمامة أيضًا للمعلمين والمعلمات، بعدما تم السماح بنزعها منذ شهر ونصف وارتداء الواقي البلاستيكي فقط، وهذا يدل على نية وزارة التعليم على استكمال العملية التعليمية حضوريًا للمرحلتين المذكورتين في الفصل الدراسي الثاني، مع تشديد الإجراءات الاحترازية بالمدارس.

هل يتم تعليق الدراسة الحضورية

لم تصدر وزارة التعليم بالمملكة حتى الآن أي قرارات جديدة تتعلق بتعليق الدراسة الحضورية للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وهو ما يعني أن العملية التعليمية كما هي إلا في حالة صدور أي مستجدات من الوزارة، حيث تقوم الجهات المسئولة بدراسة الحالة الوبائية باستمرار أولاً بأول، لمعرفة القرارات المناسبة للمواطن السعودي وتنفيذها، وكان آخرها قرار وزارة الداخلية بعودة تشديد الإجراءات الاحترازية مرة أخرى، وتعميم الكمامات وفرض غرامات كبيرة على من لا يرتديها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *