واصلت حكومة خادم الحرمين الشريفين جهودها الجبارة لمكافحة الوباء العالمي سواء على مستوى التوسع في التطعيمات أو تطبيق الاحتياطات أو مساعدة الدول الفقيرة، مما دفع المنظمات الدولية إلى الإشادة بهذه الجهود، والتي وضعت فيها جهود وزارة الصحة في طليعة العالم في التعافي من الفيروس، حيث تمتلك السعودية ثاني أعلى معدل إصابة في العالم، بحسب مؤشر نيكاي الياباني للتعافي من فيروس كورونا المستجد، وإطلاق اللقاح وإعادته إلى 120 دولة مشمولة في المؤشر.
المملكة تحقق رقم قياسي في للقاحات الجائحة
حققت المملكة رقما قياسيا في التطعيمات المجانية ضد الوباء لمواطنيها والمقيمين فيها في أكثر من 587 مركزا في جميع مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية، وفي 3 نوفمبر من العام الماضي، أن نسبة التطعيم بجرعتين بين أفراد المجتمع وصلت إلى 70٪، وهي نسبة عالية مقارنة بالفئات الأخرى، فضلاً عن أن الصحة السعودية بذلت قصارى جهدها حتى تحقق هذه الأرقام القياسية.

الجرعة التنشيطية في السعودية
تواصل وزارة الصحة حملاتها لتطعيم كافة أفراد المجتمع حيث قررت إعطاء جرعة منشطة لمن تلقوا جرعتين من اللقاح خاصة بعد انتشار طفرة أوميكرون، هذا وقد أتاحت الوزارة جرعة المنبه للفئة العمرية 18 عامًا فما فوق، وخفضت العمر المسموح به لجرعة المنشط إلى 16 عامًا، على افتراض أنها ستكون 3 أشهر بعد تناول الجرعة الثانية، حيث لفتت إلى أن لقاح فايزر يستخدم حاليا بجرعة معززة بغض النظر عن نوع الجرعة الأولى أو الثانية.
تطعيم الأطفال باللقاح في السعودية
وفي 21 ديسمبر، قررت وزارة الصحة تطعيم الأطفال في الفئة العمرية 5-11 سنة، وقال نائب وزير الصحة الدكتور عبد الله عسيري إن جرعة لقاح الجائحة للأطفال ستكون نصف الجرعات لغير البالغين، مبينًا أنهم سيحصلون على لقاح فايزر وجرعتين من اللقاح، موضحًا أن الأولوية ستعطى للأطفال المصابين بحالات قد تجعلهم أكثر عرضة لمضاعفات الفيروس، مشيرًا إلى أن السجلات ستكون متاحة لبقية الأطفال. المجموعة قريبا، لتكون السعودية من الدول التي سجلت أعلى معدلات الشفاء من الوباء، وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن مركز الإحصاء الخليجي (الأحد 26 ديسمبر)، بلغ معدل الشفاء في السعودية 97.8٪، بينما بشكل عام لدول الخليج فقد بلغت 89.6٪.