تبدأ احتفالات ليلة رأس السنة 2022 بطابع حذر بسبب كورونا و أوميكرون وارتفاع الحالات بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، وخلال الأسبوع الماضي فقط تعدت الحالات المصابة حاجز السبع ملايين إصابة جديدة، وسجل هذا الارتفاع نسبة 46% زيادة عن الأسبوع الذي يسبقه، وخلال التقرير التالي سنوضح أهم الإجراءات الاحترازية، والاستعدادات المتخذة قبل احتفالات العام الميلادي الجديد.
ليلة رأس السنة بطابع حذر
تحيي احتفالات أخر ليلة في العام بطابع حذر بسبب كورونا واوميكرون، حيث يستعد العالم بشكل حذر هذا العام مع ارتفاع الحالات فقد حددت موعد غلق الأماكن العامة، وأماكن احتفالات رأس السنة، فمع بداية العام 2022 ستكون هذه بداية عام ثالث مع تأقلم كافة دول العالم في وجود فيروس كورونا.
وبعد ظهور المتحور الجديد والمخاوف المنتشرة بخطورة الموقف تنصح الدول بتحجيم الزيارات، والاحتفالات والخروج قبل بداية السنة الجديدة، فالاحتفالات باهتة مع زيادة عدد الحالات المصابة والحد من رغبات خروج المواطنين ليلة رأس السنة.
وأعلنت المملكة عدة قرارات بشأن الإجراءات الاحترازية، كما طبقت غرامة عدم ارتداء الكمامة بقيمة 100 ريال، وفرضت التباعد، وشددت على الالتزام لتفادي الجائحة وعبورها بسلام، كما وضعت محاذير على المقاهي والأماكن العام.
كما أن العالم على وشك فقدان السيطرة على الوضع خاصة مع الاحتفالات القائمة، وتسونامي الحالات المصابة في البلاد العربية والأجنبية كالتالي:
- تسجيل دولة الدنمارك أعلى حالات مصابة حيث تعدى عدد الحالات خلال أربع وعشرين ساعة 23 ألف حالة مصابة بفيروس كورونا.
- بينما خلال الأسبوع الماضي سجلت أسبانيا ما يزيد عن مائة ألف حالة مصابة بفيروس كورونا.
- لتصل عدد الحالات بالولايات المتحدة الأمريكية ما يزيد عن 256 ألف يومياً بفيروس كورونا وارتفاع عدد الحالات المصابة بـ أوميكرون.
استعدادات احتفالات العام الجديد 2022
تختلف التجهيزات بمناسبة السنة الجديدة استعداداً لتأمين احتفالات رأس السنة في مختلف دول العالم، من تجهيز المستشفيات وفرق الانتشار السريع، والاستعدادات المتخذة لكافة احتفالات رأس السنة، بينما المملكة العربية السعودية ستقيم حفل على ضوء الشموع كمظهر من مظاهر احتفالات رأس السنة في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية.
مع الالتزام بارتداء الكمامات وتطبيق إجراءات التباعد خلال ليلة الرياض الثلاثية الغنائية ليلة العام الجديد الميلادي 31 ديسمبر مع نجوم عربيين وعالميين، وعلى الرغم من المخاوف بزيادة أعداد المصابين بعد حفلات السنة الميلادية الجديدة إلا أننا نراهن على وعي المجتمع.