وفاة ام محمد أشهر بائعة بسطة في حائل عرفت بالجود والكرم وعبارتها الشهيرة”يخسي الجوع وأنا أمك”
وفاة ام محمد أشهر بائعة بسطة وشاي في مدينة حائل، والتي عرفها الكثيرين من أهل المدينة ولذلك عند وفاتها احتلت الترند ونعاها الكثير ممن عرفها واشترى منها أو تحدث معها، وخاصة بعد لقائها من قبل في قناة العربية التي تحدثت فيها عن معاناتها بعد وفاة زوجها وتربية أبنائها، وهي أم لثلاثة أبناء وبنت، وعرفت في مدينة حائل بما تقوم ببيعه منذ عشر سنوات من الشاي وبعض الأشياء الأخرى لكي تتمكن من إعالة أسرتها ولكنها عرفت كذلك بالجود والكرم.
من هي ام محمد
أم محمد من حائل التي أصبحت حديث الترند على منصة تويتر، وتلقت الكثير من التعازي التي كتبها المغردين من أجل أم محمد، السيدة التي اشتهرت بالعديد من العبارات التي تنم عن الجود والكرم ومنها:
كانت ترد على من يطلب منها الطعام “أبشر بعزّك يا عيوني”.
“يخسي الجوع وأنا أمك” وعبارة “ويا بعد حيي”
لم يتم تناول حياة أم محمد ولكن كل ما عرف عنها أنها سيدة سعودية قامت على تربية أبنائها وحدها بعد وفاة زوجها، من خلال عملها كبائعة للشاي والبسطة وغيرها من الأشياء التي كانت تنتقل بها من مكان لآخر حتى عرفها أهل المدينة كلها.
سبب وفاة أم محمد من حائل
لم يُعرف عن وفاة أم محمد من مدينة حائل سوى إصابتها بوعكة صحية أدت إلى وفاتها، وهو الخبر الذي أثر على الكثيرين من الذين يعرفونها، ويعرفون مدى كرمها وجُودِها ودعواتها للجميع وقد تم تناول قصة عنها من خلال الإعلامي مشعل الزاهد على قناة روتانا قائلاً:
«قبل عدة أشهر جاء أتوبيس لمركز أيتام وقف عندها، ونزل المسؤول ليحاسبها على ما قدمته للأطفال، ولكنها رفضت وأصرت على عدم الحصول على المبلغ ودخلت في نوبة بكاء».
الإعلامي "مشعل الزاهد" يكشف لياهلا سبب وفاة السيدة #أم_محمد التي عُرفت بالكرم وصاحبة مقولة "يخسي الجوع وأنا أمك"، ويروي بعض من مواقفها الإنسانية مع الأيتام@mishal_alzahed#ام_الايتام_بائعه_حائل#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/nlDuIcamur
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) December 31, 2021
أم محمد رمز الجود والكرم
من خلال المغردين على منصة تويتر عرف الجميع كيف كانت أم محمد سيدة قوية تشتهر بالكرم والجود، وتقديم الطعام الذي تقوم بصنع الأكلات الشعبية والمشروبات التي تسعد الجميع، وقد تم مقابلتها من قبل في أكثر من برنامج، وتحدثت فيه عن ما قابلته من معاناة في حياتها ثم انضمامها إلى الأسر المنتجة لتتمكن من رعاية أبنائها.

تعليقات