وقع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني مذكرة تفاهم مع الأكاديمية المالية، وهي إحدى مبادرات برنامج تطوير القطاع المالي بالمملكة، والتي تدعم تطوير وتعميق مؤسسات القطاع المالي بهدف صياغة إستراتيجية واضحة للتعلم الإلكتروني بهدف توسيع فرص التطوير المهني وتوفير تعليم إلكتروني عالي الجودة ومواد تدريبية لتلبية احتياجات سوق العمل، وجاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة التعليم عن عودة التعليم عن بُعد من جديد بسبب سرعة تفشي المتحور الجديد “أوميكرون”.
أهداف التعليم الإلكتروني في السعودية
وتوضح مذكرة التفاهم إلى تحقيق التكامل من خلال استخدام تقنيات التعليم والاتصال لتنفيذ المشاريع المتفق عليها وفقًا لمعايير التعلم الإلكتروني المعتمدة ووفقًا للاختصاصات الموكلة لكل طرف، بالإضافة إلى تعزيز المحتوى التعليمي الموثوق به، وزيادة الوعي العام في المجتمع، والتعاون في البحث ومشاركة البيانات التي تعمل كمؤشر وطني للتعلم الإلكتروني، فضلاً عن نشر كافة المنصات التي تخدم العملية التعليمية بجميع أنحاء المملكة العربية السعودية ولمختلف المراحل الدراسية.
الوليدي: المركز الوطني يؤهل الشباب إلى سوق العمل
وأوضح الدكتور عبد الله بن محمد الوليدي، رئيس المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، أن المركز يسعى إلى تحسين أساليب العمل مع الجهات المختلفة في مجالات العلوم والتعليم والتدريب والتطوير المهني من أجل تكوين مواطنين مؤهلين يتمتعون بالقدرات المناسبة والمهارات المؤهلة لجميع الكوادر العملية إلى سوق العمل من خلال التعلم الإلكتروني عالي الجودة من خلال شركائنا المحليين تمكين القوى العاملة الوطنية من خلال توفير فرص التعلم مدى الحياة لإعداد مواطن قادر على المنافسة عالميًا “.
الخمسان: اتفاقية المركز الوطني مع الأكاديمية جاءت في وقتها
من جانبه قال مانع بن محمد الخمسان مدير عام الأكاديمية أن مذكرة التفاهم تؤكد على أهمية عمل الجهات الحكومية بشكل شامل لتقديم افضل الخدمات لتمكين التنفيذيين الوطنيين، موضحًا أن هذه الاتفاقية هي جزء من التوجه الاستراتيجي للأكاديمية لتعزيز الشراكة من خلال توفير حلول التعلم والتطوير المعترف بها دوليًا والتي تتوافق مع البيئة المحلية وتعزز التميز المهني وتوفر حلولًا مبتكرة وفعالة وتقنيات للنمو وتنمية العاملين في القطاع المالي، كما أنها سوف تعمل على تطوير البنية التحتية للتعليم الإلكتروني، بعدما أعلنت عنه وزارة التعليم السعودية.