دعاء نزول المطر الذي يتعلمه الصغير والكبير من أجل قول الأدعية في هذه اللحظات التي يستجاب فيها الدعاء كما أثر عن النبي والصحابة، حيث يتم انتظار هذه الأوقات التي يفضل الله بعضها على بعض، ومنها تفضيل بعض الشهور مثل شهر رمضان ولذلك يكثر فيه المسلمون من الدعاء، وقد أثر بعض الأدعية المستجابه بأمر الله تعالي التي تقال في أوقات المطر، والتي قيل أن أبواب السماء تكون مفتوحة في مثل هذه الأوقات، وعليه سوف نتعرف على بعض الأدعية وسنن كان يقوم بها النبي عليه السلام والصحابة من بعده.
دعاء نزول المطر
المطر هو خير لأنه ينبت الزرع وينتظره أهل الصحراء لتسقى أراضيهم وماشيتهم والإنسان كذلك، ولكن شدة المطر تخيف الإنسان، كما أن ما يصاحبه من ظواهر مثل الرعد والبرق والرياح الشديدة تخيف الناس لأنها كانت من وسائل إهلاك الظالمين من قبل.
أدعية في أوقات المطر
الله حوالينا لا علينا، من الأدعية التي أثرت عن النبي عليه السلام خاصة عندما يشتد المطر ويكون منه خطر على المسلم. ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يعرض طرف ثوبه لكي يبتل من المطر حتى يصيبه من خيره وجاء في الحديث:
“اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به”.
دعاء نزول المطر مستجاب بإذن الله
حتى يستجاب دعاء المسلم لابد وأن تتوافر به أركان الدعاء ومنها:
- أن يكون المسلم على طهارة.
- يتخير المسلم أوقات الاستجابة ومنها بين الآذان والإقامة وفي حال السجود في الصلاة.
- أن لا يدعوا على غيره ولا يدعوا بشر.
- أن يشمل دعائه غيره من الأقارب أو الأهل أو من لا يعرفهم من عامة المسلمين.
ومن الأدعية التي تكون مستجابة بأمر الله:
“اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم اسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين،اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به ،اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته”.