في ظل الظروف التي يعيشها العالم من انتشار واسع للجائحة من جديد، وبشكل خاص الظروف التي تعيشها المملكة العربية السعودية من صعود في أرقام الحالات المؤكد إصابتها بالجائحة والتي وصل عددها 854 حالة جديدة اليوم، يتم أخذ احتياطات كبيرة لمواجهة هذا التفشي المحتمل، ومن أهم البؤر التي من الممكن أن تشكل خطر هو المدارس والجامعات نظرا للعدد الكبير الذي تستوعبه كل يوم من الطلاب والمعلمين، فكان ولابد من أخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة داخل الجامعات والمدارس لكي يطمئن الطلاب الطالبات وكذلك أولياء أمورهم.
وزارة التعليم تعطي الضوء الأخضر لتعليق الدراسة:
ووسط هذا فوزارة التعليم تسعى جاهدة للحفاظ على الوضع في منطقة أمانه تحتفظ بسلامة عناصر المنظومة التعليمية كاملة، وعليه فقط أعطت وزارة التعليم الصلاحيات اللازمة لتعليق الدراسة في حال اكتشاف أي بؤر لتفشي الجائحة من جديد، فلا تهاون في صحة وسلامة الطلاب، وجاء ذلك في محاولة للحفاظ على سلامة وصحة الطلاب والطالبات وكذلك العاملين بقطاع الجامعات، وذلك سوف يتم حسب التدابير والإجراءات الاحترازية لضمان سير المنظومة التعليمية بشكل أمن يضمن سلامة الأبناء.
حالات تعليق الدراسة:
في متابعة قريبة للوضع الوبائي بالمملكة قامت هيئة الصحة العامة بالمملكة العربية السعودية قامت بوضع البروتوكولات الوقائية المتبعة للحد من انتشار الجائحة في قطاع التعليم، وقد حددت الحالات التي فيها يتم تعليق الدراسة فورا إذا توافرت بالمدارس والجامعات وهذه الحالات هي:
1- يمنع الطالب من الحضور في حال تأكد إصابته، وكذلك يمنع في حال ظهور أية أعراض تنفسية، ويتوقف حضوره للمدرسة على تعافيه من جديد.
2- عند ظهور أي أعراض على الطالب يتم عزله في غرفة مخصصة لذلك، وبعدها يتم عمل تطهير وتعقيم للمكان بالكامل ويتم متابعة حالة الطالب والتأكد من عمل فحص.
3- في حال ثبوت إيجابية الفحص يتم حصر المخالطين، ويتم مراقبتهم لمدة 10 أيام للتأكد من سلامتهم وأنهم غير حاملين للمرض.
4- إذا تم رصد أكثر من حالة في فصل واحد يتم تعليق الدراسة فيه مدة ما بين يومين إلى خمس أيام، ويتم دراسة الوضع ككل ويتم اتخاذ القرار اللازم.