بعد تصريحات وزارة الصحة اليوم تتزايد المطالبات بتعليق الدراسة الحضورية

أجري اليوم الأحد 2 يناير 2022 الساعة الثالثة مؤتمر يجمع متحدث الصحة ووزارة الداخلية، ومن خلال هذا المؤتمر تم النقاش حول محور الوباء المنتشر “كوفيد _ 19″، فقد قال وزير الداخلية اليوم ما مدى خطورة هذا الوباء على المملكة، وأن ارتفاع الاصابات المتزايد يومياً وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتلقي اللقاحات المضادة للفيروس قد يوصلنا إلى ما لا نرغب العودة إليه، نظراً لارتفاع اعداد الاصابات بشكل كبير جداً، كما قال المتحدث الرسمي للصحة الدكتور محمد خالد العبد العالي أن هذه الموجة من أعلى الموجات السابقة من فيروس كوفيد _ 19، كما شدد المتحدث باسم وزارة الصحة على أخذ اللقاح والجرعة التنشيطية الثالثة، وذلك لأنه يحد من الاصابات بالفيروس.

وبعد هذه التصريحات الخطيرة الموجهه من وزارة الصحة ووزارة الداخلية، فقد يتزايد خوف وقلق أولياء الأمور وذويهم وتتزايد المطالبات بتعليق الدراسة الحضورية، ولكن إلا الآن لم تصدر الوزارة أس قرار بشأن تعليق الدراسية أو تحويلها عن بعد، بسبب خطورة الفيروس، ومدى انتشار العدوى في الفترة القادمة.

تصريحات وزارة الصحة اليوم

وضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد خالد العبد العالي، أعراض كورونا طويلة الأمد وأنا تمتد لمدة أسابيع أو شهر بعد الاصابة به، وهذه الأعراض متعلقة بمناعة جسم المصاب، وأيضاً مستوى الهرمونات، أو مشاكل أخرى متعلقة بالجهاز العصبي، وأن هذا الوباء لم يقتصر على أحد وأن الاصابة به شديدة العدوى والأعراض للأطفال والبالغين وكبار السن، وشدد على تلقي الجرعة التنشيطية للحد من حدوث أعراض إذا أصيب الشخص بالوباء.

كما حدد متحدث الصحة الدكتور محمد أنه بداية من يوم التاسه والعشرون من الشهر السادس 1443 هجرياً، سيتم البدء بسريات التحصين بالجرعة التنشيطية الثالثة، ولم يدخل أي مكان، عدا المحصنين به فقط.

ما مصير الدراسة الحضورية بالمملكة

حتى الآن لم يقر وزير الصحة أو وزير الداخلية بأي قرار بشأن تعليق الدراسة الحضورية، شدد فقط على أخذ كافة الاجراءات الاحترازية وارتاداء الكمامة، والتعقيم المستمر وعدم المصافحة باليد، وأخذ الجرعة الثالثة من اللقاح لمن لم يتلقاه بعد، حيث بعد كافة التصريحات التي صرح بها الوزير اليوم ازدادت مخاوف الطلاب وأولياء أمورهم من الاصابة بالعدوى، وازدادت مطالبهم بتعليق الدراسة الحضورية، وفور صدور أي قرار من الوزراة سنوافيكن به فوراً.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *