عقدت وزارة الصحة السعودية مؤتمر صحفي أمس حيث تم تسليط الضوء على أهمية العودة للاحتياطات الصارمة التي فرضتها وزارتي الصحة والداخلية، هذا وينتظر الكثير من أولياء الأمور في المملكة العربية السعودية قرار من وزارة التعليم عن إمكانية إلغاء الدراسة نظرًا لزيادة أعداد المصابين بالوباء، ويتم نقل التعلم عن بعد عبر المنصات التعليمية التي أعلنت عنها وزارة التعليم السعودية مؤخرًا ومنذ تفشي الوباء العالمي.
حقيقة إلغاء الدراسة في السعودية
في المملكة العربية السعودية هناك زيادة في عدد الحالات المصابة، مما دفع العديد من المدارس في المملكة إلى اتخاذ قرار بإغلاقها وتحويل التعليم إلى التعليم عن بعد، وقد أدت هذه القرارات إلى العديد من التساؤلات حول قرار التعليم إلى تعليق الدراسة في جميع مدارس المملكة العربية السعودية، خاصة بعد مؤتمر اليوم الذي تم الإعلان فيه عن إمكانية زيادة عدد المصابين في المستقبل القريب، وفي إطار ذلك لم تتخذ الوزارة قرارًا رسميًا بتعليق حضور الدورات في جميع المدارس، وتم الإعلان عن وجود عدد من حالات الإصابة بالفيروس في أي مدرسة، ولم يتم تعليق الدراسة، إلا بعد التنسيق مع مدرسها ، وكذلك التنسيق مع مديرية الشؤون الصحية الخاصة في المنطقة التي تنتمي إليها المدرسة وبالتالي يتم اتخاذ القرار المناسب، اتبع بيانًا، يمكننا العودة إلى الأيام التي لا نريد فيها العودة.

الفصل الدراسي الجاري 1443
شهد العام الدراسي الحالي في المملكة العربية السعودية العديد من التغييرات التي أجرتها الوزارة، بالإضافة إلى عدد من التحديات في ظل الظروف الحالية لانتشار الفيروس، وظهور متحولة جديدة Omicron في المملكة العربية السعودية، حيث تعمل وزارة التعليم بجد لمواصلة التعليم هذا العام، ولا يزال طلاب المدارس الإعدادية والثانوية يرتادون مدارسهم، باستثناء المدارس التي تم تعليق الدراسة فيها.
تعطيل الدراسة لسوء الأحوال الجوية
ومع وجود عدد من الحالات المصابة بالوباء لا يؤدي فقط إلى توقف التعليم في عدد من المدارس، حيث يوجد عدد من المدارس الأخرى التي علقت الدراسة مؤقتًا بسبب سوء الأحوال الجوية، وبالتالي، تتخذ كل إدارة تعليم في منطقة المملكة العربية السعودية قرارًا يراه مستحسناً، وفي حالة هطول أمطار غزيرة أو غيرها من المظاهر المرتبطة بسوء الأحوال الجوية التي تجعل من الصعب على الطلاب الالتحاق بالمدرسة، تقرر تعليق الدراسة.