أكملت المدارس الخاصة في منطقة رأس الخيمة التعليمية استعداداتها لتسجيل طلابها في الفصل الدراسي الثاني وهي 35 مدرسة خاصة بالإضافة إلى أربع مدارس خيرية تابعة لمؤسسة الشيخ سعود بن صقره التعليمية الخيرية بالإمارة، هذا وقد أكدت سمية حارب السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ سعود بن صقره التعليمية الخيرية، أن رؤساء مدارس الشيخ سعود الخيرية أكدوا أن المؤسسة انتهت من الاستعدادات لتسجيل 1،836 طالب وطالبة في مدارس المؤسسة للفصل الدراسي الثاني 2022. أيدت قيادة مؤسسة الشيخ سعود في خطتها التشغيلية تطبيق نموذج تعليمي واقعي كجزء من الإجراءات والتدابير الوقائية التي تضمن التوازن الحقيقي بين بقاء الطلاب خارج المدرسة لفترات طويلة من ناحية، والالتزام بالإجراءات الوقائية، ومسافات الأمان من جهة أخرى.
تجهيزات المدارس لاستقبال الطلاب في الإمارات
وأشار السويدي إلى أن مدارس المؤسسة أكملت الاستعدادات المختلفة للفصل الدراسي الجديد، كما أعدت البيئة المدرسية بشكل محفز لتناسب كافة المخططات التعليمية المتاحة، وانتهت من الإعداد والاستعداد لاستقبال المؤسسات الإدارية والتعليمية والطلاب، وأخذت مراعاة الإجراءات الطبية التي تتطلبها وزارة التعليم واحتياطات هيئة الصحة، مع العلم أنه في حالة مخالفة تلك الإجراءات يتسبب الشخص إلى المسائلة القانونية على الفور وقد يتعرض إلى غرامة نقدية.
تعقيم الأبنية التعليمية في الإمارات
ولفتت إلى أن خطة مؤسسة الشيخ سعود بن صقره التعليمية الخيرية تتضمن أيضا حملات لتعقيم أربعة مبان مدرسية ومرافقها المختلفة مثل الفصول الدراسية والمكاتب الإدارية والفصول الدراسية للمعلمين ومختبرات العلوم ومراكز مصادر التدريب وملصقات التحذير والوقاية في الممرات والفصول الدراسية والساحات ووفقًا لقواعد وإجراءات الصحة والسلامة، وخاصة توفير المعقمات في أقسام المدرسة المختلفة، وضمان التباعد الجسدي وتطبيق أكثر الإجراءات الصحية صرامة من أجل عودة آمنة وصحية لطلابنا، بالإضافة إلى مراقبتها عن كثب في حالة حدوث أي تفشي أو حدوث مشتبه به الجائحة بين الطلاب أو الكليات.
إحصائيات جديدة لحصر عدد الطلاب في الإمارات
وأوضحت السويدي أن مديري المدارس في مؤسسة الشيخ سعود بن صقره الخيرية التربوية أعدوا بيانات في بداية العام الدراسي الحالي توضح عدد الطلاب الذين سيحصلون على الكتب المدرسية وتسليمها عند وصولهم، بالإضافة إلى توفير أجهزة الكمبيوتر وتوزيعها للطلاب لضمان استدامة التعليم، وكذلك لاستكمال جاهزية بيئة التعلم والتقييم الذكي الذي يهم أعد مديرو المدارس خططًا وبرامج لتذليل العقبات التي قد تواجه أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، وكذلك لمواكبة مستجدات العملية التعليمية.