تصريح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة حول نمط الدراسة المتوقع خلال الأيام المُقبلة 

في الوضع الراهن وفي ظل التطورات الناشئة حول الفيروس المُستجد بالمملكة العربية السعودية، نجد العديد من الأسئلة المتداولة حول طبيعة الدراسة المتوقعة خلال الآونة القادمة، حيث يتساءل البعض هل تكون الدراسة حضورية؟ أم أنه سوف يتم الاعتماد على أسلوب الدراسة عن بُعد؟ كافة تلك الأسئلة سوف نُجيب عليها عبر التقرير التالي الذي نُسلط من خلاله الضوء على سؤال هل تكون الدراسة حضورياً أم عن بعد؟

تصريح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بشأن الدراسة في المملكة

أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية الدكتور “محمد عبد العالي” نجاح المملكة في محاولتها لتخطي الأزمة المُتعلقة بطبيعة الدراسة خاصة أثناء الجائحة، وأوضح أن المملكة العربية السعودية نجحت في ذلك من خلال عمل مزيج للنظام الدراسي ما بين “الدراسة الحضورية” و “الدراسة عن بُعد”، وأشار إلى أنها بمثابة التجربة الرائعة التي تغمرها الإيجابيات والتحديات، وأصبح يتفاخر بها كافة المواطنون بالمملكة.

هل الدراسة حضوري أم عن بُعد؟

بحلول اليوم الأخير من العام المُنصرم 2021 وكانت هناك سؤال يتردد تقريباً بين كافة المواطنين والطلبة والطالبات داخل المملكة العربية السعودية ألا وهو هل الدراسة العام القادم عن بُعد؟ وأيضاً هل ستعود الدراسة حضورياً في السعودية؟ جميع تلك الأسئلة أجاب عليها الدكتور “محمد عبد العالي” متحدث وزارة الصحة أثناء لقائه التلفزيوني مع برنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية”.

وأثناء هذا اللقاء تم تسليط الضوء على نمط الدراسة المتوقع الفترة القادمة، وتمت الإشارة إلى عودة الدراسة حضورياً في العام الحالي الدراسي، ولكن لا بد من توافر العديد من البروتوكولات والشروط الصحية التي يراعى الحفاظ عليها تجنباً لارتفاع نسبة الإصابات بـ”الفيروس المُستجد”، وتجدر الإشارة إلى أن تلك الضوابط الموضوعة هي في الأساس تعمل على وقاية المعلمين والطلبة والطالبات، وفي الختام أشار متحدث الصحة إلى استمرارية المُتابعة الدورية من قِبل الهيئات المُختصة للمحافظة على الوضع الراهن.

الضوابط التي يجب العمل بها في المدارس

تابع أيضاً متحدث وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية أن هناك العديد من الضوابط التي يجب إتباعها داخل المدارس، وأهمها “ضرورة الحفاظ على تنفيذ الإجراء الاحترازية”، وأشار أيضاً قائلاً أن “أي تهاون يشير إلى ارتفاع أعداد المُصابين” وأضاف “أنه يجب أن لا نقوم بخداع أنفسنا فاليوم كان العامل الرئيسي وراء زيادة عدد المُصابين كان بسبب التراخي في العمل بالإجراءات الاحترازية وعدم الحرص على ارتداء الكمامات”

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *