أوضحت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، حقيقة تحويل الدراسة عن بعد بالمملكة للعام الجاري 1443 للطلاب، وذلك بالمرحلتين التعليميتين الثلاثة المتوسطة والثانوية، بعد تداول العديد من الأنباء حول تعليق العملية التعليمية وجعلها عبر منصة مدرستي، مع ارتفاع الإصابات بشكل كبير وملحوظ، ووجود قلق وخوف من الطلاب وأولياء أمورهم بشأن إمكانية انتشار العدوى بشكل كبير في المدارس، وجاء ذلك بعد مطالبات مكثّفة من الطلاب بأن يتم التعطيل أو التأجيل حتى انتهاء الجائحة وتحسّن الوضع الوبائي بالمملكة.
حقيقة تحويل الدراسة عن بعد
أبان مختصون عن حقيقة تحويل الدراسة عن بعد بالمملكة، وإرجاعها إلى منصة مدرستي التعليمية فيما تبقى من الفصل الدراسي الثاني والفصل الثالث للعام الجاري 1443، وهو الملطلب الأول من طلبة وطالبات المتوسط والثانوي وأولياء أمورهم، خاصةً بعد تصريحات المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، عن المخاطر التي توجد بها المملكة بسبب الوباء، مؤكدًا أن هذه الموجة هي الموجة الأقوى منذ بدء ظهور الجائحة، ومشيرًا أن وضع المدارس في متابعة مستمرة من قِبل الجهات المعنية.
لم تصدر وزارة التعليم حتى الآن أي قرارا بشأن تعليق الداراسة الحضورية وجعلها عبر منصة مدرستي التعليمية، وكافة ما يتم تداوله ما هو سوى شائعات أو مطالبات من الطلاب لوزارة التعليم، وفي حال صدور أي مستجدات أو اتخاذ أي قرار رسمي من قِبل التعليم أو أي جهة مسئولة بالمملكة، سوف يتم الإعلان عبر الحسابات الموّثقة لوزارة التعليم، وهو ما سوف نشير إليه حينها.
هل يتم تعليق الدراسة في الأيام المقبلة
يعتبر قرار التعليق من القرارات المطروحة على طاولة النقاش، وهو ما أكد عليه السيد الدكتور “محمدعبدالعالي” اليوم متحدث وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، عندما أشار أن المدارس عادت بحذر، وأن القرارات الخاصة بالدراسة تخضع للمراجعة الدورية أولاً بأول، مشيرًا إلى أن ارتفاع الإصابات اليوم نتاج من الاستهتار والإهمال من المواطنين، وعدم توخيهم الحيطة والحذر، لذا فإنه من الممكن أن يتم اتخاذ أي قرار في الأيام المقبلة، خاصةً مع وجود المتحور الجديد أوميكرون، والارتفاع المفاجئ في الإصابات اليومية بالوباء المستجد للمواطنين.
اسوى نظام في تاريخ التعليم فصل ممل جدا ومتقطع بشكل غير مسبوق ويسبب أعراض نفسية سيئة للغاية للطلاب والطالبات والأسر فكيف فصل دراسي يستمر ثمانية أشهر إنه التخبط في قراراتها ولكن الرجوع عن الخطأ خير من التمادي فيه خاصة مع تفشى كورونا ومتحوراتها الخطيرة .