أطلقت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية استبيان لآراء الطلاب وأولياء الأمور بشأن آلية الدوام هل حضوري أم عن بُعد خلال الفترة القادمة، في ظل ظروف انتشار فيروس وارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا بالإضافة إلى ظهور حالات أوميكرون.
ومع مخاوف أولياء الأمور إضافة إلى تحويل التعليم في الدول الشقيقة عن بعد في قطر والإمارات، وذلك ما جعل الوزارة تأخذ رأي أولياء الأمور لأشراكهم في الأمر ضمان لصحة أبنائهم وسلامتهم، ولكن متحدث الوزارة أعلن استمرارية الدراسة مع المراقبة وإليكم التفاصيل.
متحدث الصحة يُحسم الجدل بعد استبيان التعليم
أوضح بأن وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية أتاحت الحق لمديريات التعليم بأخذ قرار بتعطيل الدراسة أو وقفها بالمدارس أو الجامعات التي بها حالات مصابة، كما فتحت الوزارة باب التصويت لأولياء الأمور والطلاب وجاءت بعض الآراء بإلغاء الدراسة للمتبقي من العام الدراسي أو بتحويل الدراسة عن بعد بعد إجازة منتصف الترم الثاني وحتى نهاية العام، ولكنة أعلن الاستمرار في الحضور للتعليم مع المراقبة وتطبيق آليات التعليق كما أشارت الوزارة.
آلية الدوام هل حضوري أم عن بُعد
أغلب آراء أولياء الأمور تطالب بتحويل الدراسة عن بعد عبر منصات التعليم الإلكتروني للحفاظ على صحة الطلاب من انتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى ضمان سلامة القائمين بالعملية التعليمية من الإداريين وأعضاء هيئة التدريس.
وقد تم تعليق الدراسة بالمدارس الموبوءة والتحول عن بعد خلال الفترة الماضية لمدة تتراوح بين يومين إلى خمسة أيام في وجود حالات مصابة في أكثر من ثلاثة فصول، وتحول الدراسة عن بعد من خلال منصة مدرستي الإلكترونية لاستئناف الدراسة.
تعليق الدراسة في السعودية
لم تعلن الوزارة بعد عن رأيها ولكنها ستضع مصلحة الطالب وصحته فوق كل اعتبار، خاصة مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا اليوم لتصل إلى 1746 حالة وخوف المواطنين من العودة إلى الحجر الصحي وظهور عديد من الحالات المصابة في المدارس وقلق أولياء الأمور على أبنائهم،
وعلى الرغم من أنه لم يتبقى سوى يومان أيام على إجازة منتصف العام، وينتظر الطلاب وأولياء الأمور قرار الوزارة بترقب، متمنين عودة الدراسة عن بعد فقد حقق التعليم عن بعد نجاح كبير خلال العام الماضي، يجب على الطلاب حتى اتخاذ قرار بشأن الدراسة عن بعد اتباع إجراءات الوقاية من ارتداء الكمامات وإجراءات التباعد لضمان سلامتهم.