أطلقت وزارة التعليم السعودية استبيان الآراء فيما يتعلق بشأن تعليق الدراسة حضوريا أم استمرارها عن بعد فيما تبقى من العام الدراسي الحالي، وهذا الاستبيان تم الإعلان عنه نظرا للتزايد في حالات الفيروس بين الطلاب، بالإضافة إلى ظهور العديد من الحالات من الفيروس المستجد الجديد أوميكرون.
ما هي حقيقة تعليق الدراسة حضوريا؟
انتشرت الشائعات الكثيرة في الأيام الأخيرة بشأن تحويل الدراسة عن بعد لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية خاصة بعد حدوث زيادة كبيرة بين أعداد الحالات المصابة بالفيروس، وايضا بعد أن تحولت الدراسة في قطر والإمارات عن بعد، لكن حتى الآن لم تصدر أي قرارات رسمية بشأن تحويل الدراسة من الحضورية إلى الدراسة عن بعد، وسوف يستمر العام الدراسي مع مراقبة الطلاب، والعمل على اجراء كل الإجراءات الاحترازية.
عن بُعد ♥️
حضورياً 🔁— وكالة تعليق الدراسة (@News_Ejazah) January 3, 2022
متحدث وزارة الصحة عن تحويل الدراسة
صرح المتحدث الخاص بوزارة الصحة في المملكة العربية السعودية أنه قد أتيحت الفرصة لجميع مديريات التعليم بأن تتم تعطيل الدراسة أو توقيفها في أي جامعة أو أي مدرسة يظهر فيها حالات اصابة، ولم يتصدر حتى الآن قرارات رسمية بشأن العودة عن بعد، لكن آراء الآباء والأمهات في المملكة بعد عمل الاستفتاء فالغالبية تطالب بتحويل الدراسة من جديد عن بعد لضمان سلامة وصحة أبنائهم.
أما في الأيام السابقة، وبعد أن ظهرت العديد من الحالات في المدارس الموبوءة تحولت فيها الدراسة عن بعد لبضع أيام تراوحت بين يومين إلى خمسة أيام بعد ظهور حالات في أكثر من ثلاثة فصول، لكن الوزارة لم تدر قرار على الإطلاق بتحول الدراسة من خلال المنصات التعليمية التي تتمثل في منصة مدرستي لمدارس المملكة ككل.
هذا علي الرغم أن إجازة منتصف العام لا يتبقى عليها سوى أيام قليلة إلى أن الآباء والأمهات في كل نواحي المملكة الآن يطالبون بأن تكون الدراسة عن بعد وأن تلغي الدراسة الحضورية خوفا على أبنائهم، لكن رأي الوزارة حتى هذه اللحظة هذا الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية التي من شأنها يتم الحفاظ على سلامة ابنائهم، وفي نفس الوقت للحرص على سير العملية التعليمية بسلام.
اسوى نظام في تاريخ التعليم أصيب الطلاب والطالبات وأسرهم بالإحباط نتيجة هذه التقطعات وطول الفصل الدراسي فكيف فصل دراسي كان لايتجاوز ثلاثة أشهر أصبح سبعة أشهر ومتقطع بشكل لم يسبق له مثيل ولكن الرجوع عن الخطأ خير من التمادي فيه فهو ليس قرآن منزل وخاصة مع تزائد إصابة كورونا ومتحوراتها الخطيرة.