نُتابع قرارات مجلس الوزراء اليوم حيث تم عقد جلسة إلكترونية تحت رئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وبدأت الجلسة بـ شكر مجلس الشورى من قِبل خادم الحرمين لما قدمته من مجهود يُحتذى به في كافة القضايا الموكلة إليها، ومن ثم أكد الملك حفظه الله على مبدأ الشورى في الحكم مُشيرًا لـ كونه سلوكًا مُتبع منذ تأسيس السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود تأكيدًا على النهج الإسلامي المُتخذ في كافة أمور المملكة.
قرارات مجلس الوزراء اليوم
في حديث وزير الإعلام نقلًا عن الجلسة أكد على جهود مجلس الوزراء في متابعة عدة قضايا داخليًا وعالميًا، كما شدد على مدى حرص المجلس والمكلفين صحيًا بمتابعة الوضع الوبائي ف السعودية وأيضًا تحديث مؤشرات الإصابة بصورةً دورية مؤكدًا على حرص خادم الحرمين الشريفين على صحة المواطنين والمقيمين وأهمية العودة للالتزام بأقصى صورة في الإجراءات الاحترازية خاصةً لمن لم يُكمل بعد جميع جرعات اللقاح، ومن ثم تابع المجلس مناقشة القرارات وأتت كما يلي:
- التعاون مع النظير العراقي في مذكرة التفاهم بين وزارة الإعلام السعودية والعراقية من قِبل وزير الإعلام السعودي.
- التأكيد على مذكرة التفاهم التابعة لـ المجال البيئي بين كلًا من وزارة البيئة والمياه في السعودية واليابان.
- الموافقة على مذكرة التفاهم في الاستثمار من حيث التشجيع بين كلاً من حكومة المملكة وسلطنة عُمان.
- التفاوض بشأن مذكرة التفاهم بين وزارة المالية السعودية ونظيرها في المملكة المتحدة البريطانية.
- التباحث بين رئيس الجامعة الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي.
- التأكيد على مذكرة التفاهم الخاصة بمؤسسة تحلية المياه العامة في المملكة وجامعة أوفا الروسية.
- الموافقة على نظام حقوق كبير السن والاهتمام به.
- تطبيق احكام البلدية بالعقارات التابعة إلى وزارة الرياضة.
- التأكيد على تنظيم حوكمة نظام تقييد ومنع التصدير.
أما عن باقِ القرارات جاءت في صالح التعيينات والترقيات كما يلي:
تعليق الدراسة
في الواقع لم يتم مُناقشة أيًا من القرارات التابعة إلى تعليق الدراسة حيث تم تكليف مدراء المدارس بـ تعليق الدراسة في حال ظهور إصابات بين الطلاب، والجدير بالذكر ايمان الحكومة بإمكانية السيطرة على الوضع الوبائي واستمرار الحياة دون حظر تجول مرةً أخرى بشرط التزام الجميع بالإجراءات الصحية اللازمة والتباعد الاجتماعي لمنع انتشار الوباء وعودة إغلاق المدارس والجامعات.